في خضمّ الأخبار المتداولة أخيراً عن إمكانية حصول تعيينات قضائية هامة قريباً، ناشد نادي قضاة لبنان مجدداً السلطة السياسية الترفّع عن المصالح الشخصية وتعيين الشخص المناسب الذي يعيد الأمل إلى القضاء بسلطة مستقلة عن حق لا تُبدّي المراكز على عنفوانها وكرامتها وحقها وإيمانها بدولة القانون وهذه آخر فرصة للمواطن الصادق بقضاء شريف منزّه عالم وقوي يعيد الثقة بلبنان.
لذلك، اهاب النادي بكل من أمسكوا بأمانة التعيين وقبلوا حمل عبئها أن يسترشدوا بالمبادئ الآتية:
١- من ولّى رجلاً على عصبة وهو يعلم أن فيهم من هو أفضل منه فقد خان الله والناس.
٢- والله إنا لا نولّي من أمرنا هذا من طلبه، أو العبارة المشهورة طالب الولاية لا يُولّى.
فرحمةً بالبلاد والعباد، لا تعيّنوا في أي مركز كل من طرق أبوابكم طالباً إياه.