اقامت المديرية العامة للأمن العام احتفالا رمزيا في باحة المديرية في محلة المتحف، بمناسبة العيد الرابع والسبعين للأمن العام.
ترأس الإحتفال المدير العام للأمن العام بالوكالة العميد الياس البيسري وحضره عدد من الضباط والعسكريين.
البيسري تلا بإسم المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم النشرة التوجيهية التي جاء فيها: يحضر عيد الأمن العام هذه السنة، وعيون اللبنانيين والعالم شاخصة إلى الدولة ومؤسساتها، ومنها المديرية العامة للأمن العام، وما ستقوم به للخروج من نفق الأزمة غير الخافية على أحد. وتحضرنا أيضا في هذا العيد كل الإنجازات الإدارية والأمنية التي قامت على خطط مستمرة، قصيرة ومتوسطة الامد، تحقق معظمها خلال السنوات الماضية، وكانت كلها وثبات نوعية في “الخدمة والتضحية”، شعار من عمر الامن العام، لا يتغير لا بالشكل ولا بالمضمون، شكل ولا يزال مظلة الثبات والديمومة للمديرية العامة للأمن العام وعسكرييها، الذين يعملون بوحيه في ميادين الادارة والامن وفقا للنصوص القانونية والصلاحيات الممنوحة. لذا، المطلوب منكم هو المضي قدما في تحقيق الأداء الأفضل، وتقديم التضحيات التي أقسمتم على بذلها مهما كانت الصعوبات والمعوقات، دفاعا عن لبنان وخدمة لشعبه وللزائرين والمقيمين من دون أي تمييز.
اضاف: إن ما قمتم به من أداء نوعي، من خلال العمليات الاستباقية على المستوى الأمني في إطار تثبيت واقع لبنان الآمن، جنب وطننا أهوالا لو تحققت، لكانت سفكت دماء مئات الأبرياء، وعاثت الفتن فيه خرابا ودمارا وويلات. فكان اداؤكم مدعاة فخر للبنانيين ولكم، وقد حملكم ايضا المزيد من المسؤولية لحماية وطنكم وشعبكم في مواجهة الخطرين الإسرائيلي والتكفيري اللذين يهدداننا من حدودنا الجنوبية مع فلسطين المحتلة، وكذلك من حدودنا الشرقية والشمالية مع سوريا، كلاهما يريد بالبلاد فتنا وحروبا. وعليه، فأنتم مسؤولون مع رفاقكم في سائر المؤسسات الأمنية عن بقاء لبنان آمنا ومستقرا على طريق بناء الدولة القوية. ونجاحكم في المواجهة يكون بالتدريب والجهوزية والاستعداد الدائم، وببذل الجهد في التقصي عن الخلايا التجسسية والارهابية لاحباط أي محاولة للتلاعب بالأمن، او تهديد السلامة العامة في البلاد.