يتسبب إستخدام الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الحديثة لفترات طويلة بمشاكل صحية عديدة، بناءًا على ذلك قامت الباحثة إرنا فارس محدبوت من جامعة بيردانا في ماليزيا، بتحديد بعض القواعد من أجل تخفيض الأضرار التي قد يلحقها البعض بصحتهم نظرًا لعدم معرفتهم بضرورة خلق ظروف ملائمة ومريحة خلال استخدام هذه الأجهزة. كما لفتت الباحثة إلى التأثيرات السلبية في الجهاز العضلي الهيكلي، مثل المفاصل والعضلات والأعصاب والأربطة، وقدمت النصائح التالية:
ضرورة اختيار الجهاز ليكون ملائما لليد حيث من المهم التأكد من إمكانية لمس شاشته بواسطة الإبهام والسبابة من مختلف الجوانب.
تغيير الإصبع المستخدمة في كتابة النصوص لتخفيض الألم في الإبهام والمعصم.
ضرورة الاحتفاظ باستقامة الجسم لتجنب ظهور آلام في الرقبة والظهر.
عدم وضع الهاتف على الركبتين أو تحت الصدر.
أن يكون على مستوى الصدر أو الذقن أو العينين من أجل التقليل من انحناء الرقبة.
عدم حصر الهاتف بين الأذن والكتف خلال الاتصال الهاتفي لأن هذه الوضعية تسبب ضغطا على الأعصاب.
ترك الجهاز جانبا كل نصف ساعة وإجراء تمارين بدنية بسيطة للأصابع والرقبة والرسغ.
وتجدر الإشارة إلى أن علماء من أستراليا أثبتوا أن استخدام الهواتف الذكية يسبب ظهور نتوء عظمي في قاعدة الجمجمة لدى الصغار والشباب.