أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى أن قضايا البيئة وتحدياتها تحتل حيزاً كبيراً من اهتماماتنا اليومية، إذ تمتد آثارها إلى مختلف جوانب حياتنا، مؤكداً أن تغير المناخ يعتبر من أخطر تلك القضايا، لما يمثله من تهديد مباشر لنا جميعا، يحتم علينا رفع مستوى طموحاتنا وتعهداتنا في التصدي له، مع التنفيذ الأمين لالتزاماتنا الحالية.
وأضاف “من المؤسف أن إفريقيا تظل المتضرر الأكبر من آثار تلك الظاهرة، رغم أن حجم انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لا يمثل إلا جزءاً لا يذكر من إجمالي الانبعاثات العالمية”، معتبراً أنه يجب توفير التمويل المستدام والمناسب للدول النامية لمواجهة تلك الظاهرة، وهو تمويل لا يزال قاصراً عن الوفاء بالاحتياجات، داعياً لتوفير وسائل التنفيذ من التكنولوجيا وبناء القدرات، مع ضمان عدم فرض أعباء إضافية على دولنا الإفريقية تزيد من مخاطر ارتفاع مستوى المديونية بها.