قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في حفل إطلاق طوابع “الطيور المهاجرة”: “رب قائل إننا نهتم بأمور كثيرة وسط الأزمات التي تحيط بنا بينما المطلوب واحد وهو الالتفات فقط الى معالجتها.
رب متسائل عن معنى اهتمامنا اليوم بالمحافظة على الطير، وبالأمس بحملات التحريج بينما لبنان يتخبط بما يتخبط به”.
أضاف: “مطلوب منا معالجة أزمات كثيرة، ونحن نعمل عليها، ولكن هذا لا يعني أن نتجاهل شؤونا أخرى لها أيضا أهميتها ودورها الحيوي في حياتنا.
وإذ لفت الى أن “احترام قوانين الطبيعة ليس ترفا، والسعي الى بيئة سليمة ليس من الكماليات”، قال: “كلنا نعرف انعكاسات التلوث، وانتشار النفايات والتصحر وآثارها السلبية على الصحة العامة”.
وتابع الرئيس عون: “البيئة السليمة حق لكل إنسان كذلك هي ركن من أركان التنمية، البشرية والاقتصادية؛ فللإدارة الصحيحة للموارد الطبيعية وللمكونات البيئية أهمية حيوية في رفع مستوى الصحة العامة عبر الحد من الأمراض الناتجة عن التلوث بكل أشكاله وتساهم في نمو بعض القطاعات وأولها السياحة والزراعة”.