أبدى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، اسفه لرحيل البطريرك الماروني ما نصرالله بطرس صفير، مستذكرا مصالحة الجبل التي تمت برعايته، في 4 آب 2001، وكان يوما كبيرا للبنان”.
واشار في حديث تلفزيوني الى اننا “اليوم نستطيع ان نثبّت اقدام الدولة وان يكون للجيش وحده الأمرة على الارض فتسيطر القوى المسلحة اللبنانية على الحدود كاملة، وذلك بالحوار بين اللبنانيين”، داعيا الى تثبيت لبنانية مزارع شبعا لان الموافقة على لبنانيتها تمت في العام 2006 بالاجماع بين اللبنانيين، ومن حقنا تثبيت لبنانيتها على الحدود البرية كما البحرية، وذلك باجراءات قانونية تتخذها سوريا،” موضحا ان “انا لم انكر لبنانية المزارع، بل طالبت بتثبيت حقنا فيها”.
واكّد جنبلاط ان “البطريرك الراعي يسير على نفس النهج الذي كان يسير عليه الراحل البطريرك صفير، ولو اختلفت الظروف، بين المرحلتين”، معتبرا ان “النهج الذي أرساه السوري خلال وصايته على لبنان اوصلنا الى هذه الدرجة من الهريان، حين وضع المعارضة مع الموالاة وفرض ان تعارض المعارضة من الداخل، وهذا مستمر حتى اليوم،” وختم جنبلاط بالتمني ان “توصل جهود رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والمجلس والحكومة الى خطة حقيقية للتقشف، ولنبدأ بهذه النقطة والباقي سهل”، مشددا على وقوفه ضد اي مس بالطبقات المتوسطة والفقيرة.