أعلن عضو لجنة الدفاع بمجلس الفيدرالية الروسي، فرانز كلينتسيفيتش، أن الولايات المتحدة بدأت سباق تسلح جديد في محاولة لجر روسيا إليه، وأن بلاده ستتخذ إجراءات لضمان الأمن القومي دون الإضرار باقتصادها، قائلاً “لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد أن الولايات المتحدة بدأت سباق تسلح جديد في محاولة لجر روسيا إليه أيضا. لقد حدث رهان على إرهاق بلادنا اقتصادياً، لكن روسيا اليوم ليست الاتحاد السوفياتي، ونحن لا ننوي التنافس مع الولايات المتحدة في هذا المجال، من دون إدراك للعواقب”.
كما أشار السياسي الروسي إلى أنه ومع ذلك، على الأميركيين أن لا يعيشوا أوهاماً: لأنه سيتم الحفاظ على توازن القوى الاستراتيجي في العالم، مؤكداً: “قدراتنا الحالية في مجال التقنيات العسكرية المتقدمة تسمح لنا بحل هذه المشكلة دون التسبب في أي ضرر في المجالين لاقتصادي والاجتماعي لروسيا”، لافتاً الانتباه إلى أن تطوير واختبار الصواريخ الأميركية المحظورة بموجب معاهدة حظر الاسلحة النووية تزامن مع دعوة روسيا لحضور قمة مجموعة السبع.
واختتم عضو لجنة الدفاع بمجلس الفيدرالية الروسي، قائلا: “من الواضح أن هذه الأشياء لا يمكن أن تتوافق معا بأي شكل من الأشكال، وفي رأيي، هذا ليس هو الحال عندما لا تعرف اليد اليمنى ما الذي تفعله اليسرى. لذلك طوعا أو كرها علينا أن نعتبر الدعوة إلى هذه القمة مجرد مناورة لتشتيت الانتباه. روسيا ببساطة ليست مضطرة لحضورها”.
وأعلن القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، ريان مكارثي، أن الولايات المتحدة، تقوم بتطوير صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت مع رأس حربي باليستي يصل إلى مدى، حظرته في السابق معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى .