أفادت صحيفة “الوطن” المصرية بهدم مسجد “ولي صوفي” يقع في محافظة الإسكندرية (شمالي مصر)، على اعتبار أنه كان يقف عائقا أمام مشروع محور المحمودية، وقالت مصادر محلية إنه جرى هدم مسجد “أبو الإخلاص الزرقاني”، الذي كان يضم ضريح الولي الصوفي، ونقل رفاته إلى مكان خاص بجانب مسجد أبو العباس المرسي بالإسكندرية.
وأوضحت المصادر ذاتها أن قرار نقل الضريح جاء بطلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حيث كان المسجد يعوق الحركة في الجسر، الذي سيتم تشييده خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وجرى نقل جثمان أبو الإخلاص الزرقاني الى المسجد بعد مرور 6 سنوات تقريبا على وفاته، حيث تم نقله من زاوية صغيرة دفن فيها عام 1979.
وأثار هدم المسجد ونقل الضريح جدالا على المواقع الاجتماعية، الأمر الذي عجل بتدخل وزارة الاوقاف المصرية، فأصدرت الأوقاف بيانا على موقعها الرسمي تؤكد فيه أنه “لا مانع من نقل مكان المسجد أو الضريح للمصلحة العامة”، مشيرة أنه “لا مانع في ذلك للمصلحة العامة، كاعتراضه تطوير طريق تقتضي الحاجة الملحة تطويره، بحيث لا يتم ذلك إلا بنقل المسجد إلى مكان آخر”.