لاحظت مصادر إعلامية ارتباكاً في تعامل قناة الجزيرة مع تشييع السيد حسن نصرالله باعتباره الحدث الكبير الذي كان العالم كله يراقبه.
فغابت عملياً عنه طيلة يوم التشييع، ولم يكن ممكناً تصنيف ذلك سوى ضمن خطوات الحصار التي فرضت على الحدث والمشاركة فيه بقرار أميركي
ولم تنجح محاولات التعويض الخبريّ في اليوم التالي عن الغياب، خصوصاً بعد الصفعة التي تلقاها المحور التركيّ القطريّ بمواقف بنيامين نتنياهو من سورية، حيث لا تحييد لهذا المحور من استهدافات “إسرائيل”.
وجاء الإعلان عن منطقة أمنية إسرائيلية تصل إلى حدود العاصمة دمشق رسالة تحدٍّ قويّة لهذا المحور، رغم كل الخدمات التي قدّمت على حساب المقاومة في لبنان
وحيث واشنطن لا تقيم حساباً لما يظنه البعض تحالفاً معها يوم تكون المصالح الإسرائيلية في الميزان.