قالت وسائل إعلام عبرية إن هناك قلقا داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية، من تنامي قدرات الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، التي باتت توازي بقدراتها وقوتها “حزب الله”.
وذكر موقع “والا” العبري، اليوم الأحد، أن التوتر في الجنوب يتزايد، وذلك مع اقتراب موعد مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجين”.
وتستعد قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، للتعامل مع هذه التحديات والتهديدات الجديدة، التي قد يتخللها إطلاق صواريخ بشكل مكثف، وإطلاق صواريخ الكورنيت، وبالونات حارقة ومتفجرة بنفس الوقت، خاصة مع اقتراب إحياء ذكرى يوم “النكبة”.
ووفقا للموقع العبري، فقد قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بناء جدار حول المنطقة المحيطة بغلاف غزة، لمنع استهداف السيارات الإسرائيلية، بصواريخ الكورنيت الموجة من القطاع.
وزعم الموقع، أن هناك احتمالات كبيرة لانهيار الهدوء في الجنوب، خصوصا في ظل تهديدات حركة الجهاد الإسلامي بتجديد التصعيد، في حال عدم التزام إسرائيل بتطبيق التفاهمات.
وأضاف الموقع العبري، أن الفصائل في قطاع غزة، أطلقت خلال جولة التصعيد الأخير، 700 صاروخ خلال يومين، وأن وتيرة إطلاق الصواريخ كانت مختلفة ومكثفة جدا.
وأضاف أن غرفة العمليات المشتركة للفصائل، حققت إنجازات كبيرة خلال جولة التصعيد الأخيرة، كان أبرزها التنسيق المشترك للعمل العسكري، والكشف عن مخططات هجومية منظمة، أديرت بواسطة منظومة رقابة وتحكم محصنة من هجمات الجيش الإسرائيلي.