أعلنت هيئة مختصة في المفوضية الأوروبية أن التسجيل الإلكتروني الخاص بعبور حدود الاتحاد الأوربي لحاملي تأشيرة شنغن، سيستغني في المستقبل عن ختم جوازات السفر.
ويقتصر عبور حدود شنغن في الوقت الحالي بواسطة النظام التلقائي على مواطني دول الاتحاد الأوروبي والجماعة الاقتصادية الأوروبية، إضافة إلى سويسرا والولايات المتحدة وكندا واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا، فيما يوضع الختم في جوازات مواطني الدول الأخرى الذين يدخلون دول شنغن بتأشيرات.
ونقلت وكالة أنباء “ريا نوفوستي” عن المفوضية الأوروبية أن نظام التسجيل الآلي الجديد الذي تمت الموافقة عليه في مجلس الاتحاد الأوروبي عام 2017، مصمم لاختصار الوقت وتحسين جودة الخدمات في المطارات ومعابر الدخول وذلك من خلال الحساب التلقائي للمدة المسموح بها لكل مسافر، وضمان الكشف المنهجي والموثوق لحالات تجاوز مدة الإقامة.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن صموئيل سيليانين، رئيس الوحدة الحدودية في مطار هلسنكي فانتا، أن 20 جهازا جديدا لعبور المسافرين الحاملين لتأشيرة شنغن تلقائيا ثبتت بالفعل في المطار ويتم تجهيزها للعمل.
والحدود التلقائية، عبارة عن وحدة يتطلب الاقتراب منها مسح صفحة جواز السفر الرئيسة التي تحمل صورة المسافر وتخزن بها كافة المعلومات عنه، وعقب ذلك يتم فتح البوابة الأولى أوتوماتيكيا، ويتعين على الشخص أن يتوجه إلى الكاميرا التي يتم تثبيتها تلقائيا على مستوى رأس المسافر لتلتقط صورته.
ويجري بعد ذلك الكمبيوتر عمليات مقارنة للشخص المعني بقاعدة البيانات، ثم يتم فتح البوابة الثانية للسماح بدخول أو خروج المسافر، ولا يتعدى زمن هذه الإجراءات الدقيقة الواحدة.
لكن إذا لم يسمح للمسافر بالدخول أو الخروج عبر الحاجز الحدودي التلقائي لأي سبب، يرسل إلى أقرب رجل أمن مختص.