أكّد رئيس المجلس النيابي نبيه بري انّ اجواء المصالحة التي عمّت البلاد في الآونة الاخيرة يجب ان تتعمق اكثر وتترسخ في الاتجاه الذي يراكم المزيد من الايجابيات التي من شأنها تعزيز الاستقرار الداخلي اكثر فأكثر.
وقال بري أمام زواره بحسب ما نقلت “الجمهورية” إن “المرحلة الحالية، وبعد استراحة العيد، وإتمام المصالحة، يجب ان تكون مرحلة فعالية وعمل وانتاج على كل المستويات، ولاسيما عبر الحكومة ومجلس النواب. فالحكومة امامها كمّ هائل من الملفات والمتطلبات في شتى المجالات، وكذلك امور باتت ملحة: تعيينات، مشاريع خطط، عمليات انقاذية، المهم هو ان تعطى الاولوية للملف الاقتصادي قبل اي امر آخر”.
وسُئل الرئيس بري متى ستعود الحيوية الى مجلس النواب؟ فقال: “ومتى لم يكن مجلس النواب كذلك، المجلس في كل الاحوال سيواكب الحكومة وسيكون كما كان دائماً رافداً لها، ويوم الاربعاء سأرى ما اذا كانت هناك بنود ومشاريع واقتراحات قوانين مُنجزة في اللجان النيابية، فإن كانت موجودة، اقلّها عشرة بنود، سأدعو هيئة مكتب المجلس الى الانعقاد، وسأحدّد موعداً لجلسة تشريعية في القريب العاجل”.
وحول ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان واسرائيل، قال بري: “هذا الامر قيد المشاورات، وقد يشهد تفعيلاً في فترة غير بعيدة”، كاشفاً في هذا المجال بأنه سيلتقي الوسيط الاميركي الجديد في هذا الملف دايفيد شينكر في 12 ايلول المقبل.