أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أن بلاده لا تريد أن تتحول مرة أخرى إلى “ساحة تناحر وصراع إرادات” على حساب أرواح العراقيين وأموالهم.
مؤكدا أن هناك إجماعا وطنيا على دعم المؤسسة العسكرية لأنها المرتكز لمستقبل آمن للعراق والعراقيين، ونحن الآن في طور استكمال بناء مؤسساتنا ودولتنا التي نريدها ديمقراطية اتحادية مستندة إلى الدستور.
وأشار صالح إلى أن “مؤسسة الجيش بحاجة إلى اهتمام جدي لتعزيزها ودعمها بكل الإمكانات المتاحة، وأن العراق يعيش اليوم تحولات مهمة، وتحديات كبيرة، أهمها البناء والإعمار، استنادا إلى الانتصارات التي تحققت ضد العصابات الإرهابية بفضل تضحيات المقاتلين من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة وأبناء العشائر، والانتقال إلى تحقيق فرص عمل للشباب العاطل وتسخير موارد البلد لخدمة العراقيين”.