رأى النائب السابق عبدالمجيد صالح، أن التمادي في التعاطي اللامسؤول مع قضايا الناس وهمومهم واوجاعهم لا يجوز، لأن الوضع الاجتماعي والاقتصادي بات لا يحتمل بل ينذر بالانفجار كما عبر عنه الرئيس نبيه بري أخيرا، وعلى المسؤولين بدل استجرار الازمات عبر خطاباتهم الطائفية والمذهبية لحسابات ضيقة تفجر البلد، بذل الجهود والعمل الجاد لوضع خطة واستراتيجية واضحة المعالم لوقف هذا النزيف الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا الى أن العلاج لا يمكن أن يكون أبدا عبر التفتيش في جيوب الفقراء بل بوقف الهدر والفساد المستشري ووقف صفقات وشراء المباني والمقرات بمئات ملايين الدولارات في دولة مفلسة أو منهوبة.
وقال في ذكرى شهداء حركة “أمل” حيدر خليل وحسن دهيني وعلي الحاج علي ومحمد عتريسي، بدعوة من شعبة معركة: “مع بزوغ فجر مسيرة الإمام القائد السيد موسى الصدر، سارت معركة وأعدت العدة لمواجهة العدو الاسرائيلي ومشاريعه العدوانية، فتبوأت الموقع المتقدم والقيادي وقدمت خيرة أبنائها من القادة الشهداء بحيث لا يمكن الحديث عن المقاومة وتحويل الاحتلال الى كابوس يؤرق المحتل الا ويكون الشهداء القادة محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل كما الشهيد داود داود واخوانهم عنوانا اساسيا في معركة الدفاع عن الأرض”.