خرجت حشود فى العاصمة السودانية للاحتفال بتوقيع الوثيقة الدستورية النهائية لاتفاق تقاسم السلطة بين المجلس العسكري الانتقالى وقوى الحرية والتغيير المعارضة.
وقد حضر توقيع الاتفاق، رئيسا وزراء إثيوبيا ومصر وورئيس جنوب السودان فضلا عن وفود عربية وأفريقية.
ووقع ممثلون عن المجلس العسكري الانتقالي المعارضة رسميا على وثيقتين دستورية وسياسية تنظمان مرحلة انتقالية تستمر لثلاث سنوات.
وينص الاتفاق على تشكيل مجلس سيادة لقيادة البلاد، يتقاسم الجيش والمدنيين رئاسته لمدة 39 شهر، على أن تتولى شخصية عسكرية رئاسة المجلس لمدة 21 شهرا تليها شخصية مدنية لمدة الـ 18 شهرا المتبقية.
وسيقوم مجلس السيادة، وهو يضم مدنيين وعسكريين، بتعيين رئيس للوزراء وتشكيل حكومة جديدة.