طوّرت شركة “Fitbit” الأميركية المختصة بصناعة التقنيات القابلة للارتداء، بالشراكة مع شركة “Deed” الإيطالية المنتجة للساعات الذكية، سواراً ذكيّاً يعمل على توصيل الصوت عبر الاهتزازات من خلال عظم المعصم.
السوار الذي أطلقت عليه الشركة اسم “Get”، والذي يكلف 250 دولاراً أميركياً، يكون متصلاً عبر الهاتف الذكي بتقنية البلوتوث.
عند تلقي المستخدم مكالمة على الجوال، والجوال في جيبه، يحول السوار الصوت إلى اهتزازات، ثم بعد ذلك يضع المستخدم إصبعه على أذنه فتنتقل الاهتزازات إلى طبلة الأذن مترجمةً إياها إلى كلام مسموع.
بينما يرد المستخدم على المكالمة بالطريقة الطبيعية، التي يلتقطها مايكروفون السوار ناقلاً إياها إلى الهاتف.
ولأن الجهاز يستخدم الاهتزاز بدلاً من الصوت، لا يمكن لأي شخص قريب سماع المكالمة، بحسب ما نشر موقع “يو إس آي توداي”، يوم الخميس.
يسجل السوار أيضاً نبضات القلب، والسعرات الحرارية المحروقة، ويمكنه تذكير المستخدم بوقت شرب الماء، وأيضاً يستخدم لمراقبة مستويات اللياقة البدنية.
وقال إميليانو باريني، مؤسس شركة “Deed”: “إننا ندرس ونختبر هذه التقنية منذ عام 2015”.
جميع الإيماءات للتحكم في السوار قابلة للتخصيص بسهولة، وتقنية السوار لديها واجهة برمجة تطبيقات مفتوحة، بمعنى يمكن استخدام “Get” مع الأجهزة الأخرى من خلال إعادة برمجته وضبطه”.
بالإضافة إلى ذلك يمكن لـ”Get” توفير نظام دفع آمن بفضل تقنية البصمات الحيوية، حيث زود السوار بمستشعرات للأصابع، فيمكن التعرف على بصمة المستخدم من خلال ملامسة السوار لجهاز الدفع عبر البصمة، وليس بملامسة الإصبع مباشرةً.
صُنع “Get” بشكل فريد من الأقمشة ذات التقنية العالية ليكون سلساً وخفيفاً ومقاوماً للماء، علاوة على ذلك يتمتع بوقت شحن سريع وعمر بطارية طويل، وله سعر تنافسي.
وقال باريني: “إن التفاعل مع الحصول على الصوت والحركة يعني عدم التنصت، وعدم وجود أزرار على الإطلاق”.
وأضاف: “تنتقل الاهتزازات من معصمك إلى إصبعك، حتى تتمكن من سماع الصوت دون الحاجة إلى مكبر صوت”، ويتوقع باريني أن يكون الجهاز في الأسواق عام 2020.