كشفت مصادر محلية كردية بريف الحسكة في سوريا أن ما يسمى “المنطقة الآمنة” المزمع إقامتها على الحدود السورية التركية من قبل الجيش الأميركي وجيش تركيا ستكون في المنطقة الممتدة بين مدينة رأس العين شمالي الحسكة و مدينة تل أبيض شمالي الرقة بمسافة تصل إلى 100 كم”.
وتابعت المصادر لتلفزيون الخبر ان ” من خلال الاتفاق الأميركي – التركي ستنسحب “الوحدات الكردية” مع سلاحها الثقيل من هذه المنطقة وبعمق يصل إلى 20 كيلومترا، وسيتم إنشاء نقاط مراقبة تحت إشراف قوات “التحالف الدولي” بمشاركة القوات التركية” .
وأشارت المصادر إلى أن “هذه المنطقة ستكون بمثابة ضربة قاسية لمشروع “الإدارة الكردية” في شمال شرق سوريا، و هي في النتيجة وقوف أميركا بصف حليفتها في حلف الناتو تركيا وتخليها عن حليفتها قوات “قسد” المدعومة منها” .
وأوضحت المصادر أن “وفداً من مجلس “سوريا الديمقراطية ” وصل إلى دمشق منذ يومين، فيما توجه وفدان مماثلان إلى موسكو والقاهرة لبحث تطورات الوضع الراهن ومستقبل المنطقة بعد الاتفاق الأميركي التركي لإنشاء مركز تنسيق مشترك لإقامة المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا”.
وقالت السلطات التركية إن وفدا أميركيا وصل إلى إقليم شانلي أورفا، جنوبي البلاد، لبدء العمل على إنشاء مركز عمليات مشترك لتنسيق إقامة “منطقة آمنة” مزمعة في سوريا.