أعلنت لجنة موظفي مستشفى صيدا الحكومي عن بادرة حسن نية وتعليق الإضراب بصورة مؤقتة، لمدة خمسة عشر يوماً، بقدرة استيعابية تصل الى عشرين سرير فقط بسبب نقص الأموال والمواد والمستلزمات الطبية وبسبب عدم قدرة العديد من الموظفين.
وخلال مؤتمر صحافي، أعلن رئيس اللجنة خليل كاعين أن هذه المبادرة تأتي إيمانا بدور المستشفى في المنطقة وإحساسا بالمرضى الذين أقفلت المستشفى أمامهم قسراً، بسبب الأوضاع المالية والإدارية التي تمر بها المؤسسة، وبعد الوعود التي قدمها وزير الصحة والفعاليات السياسية في المدينة وخارجها، إضافة إلى رؤساء الأقسام في المستشفى، بإلزام المدير بالتنازل عن الدعوى التي تقدم بها ضد عدد من الموظفين وتأمين الأموال اللازمة لتسديد رواتب الموظفين المتأخرة و تأمين استمرارية المستشفى.