شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الوليد سكرية على أنه “لا يمكن مقاتلة اسرائيل بجيش لا يمتلك تفوقا عسكريا”، مشيرا الى أن “وجود المقاومة ومجتمع المقاومة الى جانب الجيش هو أمر ضروري، وهذا الأمر أنتج معادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
ولفت سكرية في حديث تلفزيوني الى أن سورية كانت تحدد عمل المقاومة في جنوب لبنان لأن الاجتياح الإسرائيلي إذا حصل سيؤدي الى احتلال لبنان وسورية هي أكدت وجود المقاومة وتعاظم دور المقاومة، وصورايخ حزب الله ” أصبحت دقيقة الاصابة مع عشرات آلاف المقاومين، وبالتالي أصبحت قادرة على مواجهة إسرائيل والتأثير على العمق الاسرائيلي”، موضحا أن “إسرئيل تخشى الحرب لأن جبهتها الداخلية لن تتحمل حجم الدمار، ان كان بالبنية العسكرية أو المدنية، واذا فكرت أن تحتل جزء من الجنوب أو سورية يمكن للمقاومة أن تدخل وتحرر أجزاء من الجليل، وهذا انتصار كبير للمقاومة، بالتالي هذه المعادلة كبلت يدي اسرائيل ومنعتها من العدوان”.
وذكر أن العالم العربي والمنطقة مقسومة الى محور المواجهة والمقاومة ومحور موالي لاميركا بزعامة السعودية والمقاومة أصبحت عدوهم، كما أن في لبنان هناك فريقا معاديا لمحور المقاومة ويرى به خطرا يتهدده وهو مذعن لأميركا والدول العربية الموالية لها”، متسائلا: “اذا سلمنا سلاح المقاومة الى الجيش وطورناه عشرة أضعاف عما هو عليه، هل الجيش قادر على الإنتصار على إسرائيل من دون مقاومة؟ الجواب لا، فلا يمكن لأي جيش عربي أن ينتصر على اسرائيل ما دامت أميركا الى جانب اسرائيل”.