فرضت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، سيطرتها على قصر المعاشيق، مقر الحكومة، في انقلاب على الشرعية اليمنية، فيما أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك بأن قوات المجلس لن تنسحب من مواقعها في عدن ولو قصفت السعودية الشعب كله.
جاء ذلك بحسب ما قال مصدر عسكري، اليوم السبت، مشيراً إلى أن هذه السيطرة جاءت بعد مغادرة مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين موالين للحكومة اليمنية على متن عربات مدرعة سعودية.
وأضاف المصدر الموالي لقوات الانتقالي الجنوبي لوكالة “الأناضول”، مفضّلاً عدم الكشف عن هويته لكونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن قوات الحزام تسلمت المواقع الحيوية والقصر، وبذلك تكون قد سيطرت على مدينة عدن بالكامل.
وأشار إلى أن قوت الحماية الرئاسية التي خاضت قتالاً ضد قوات الحزام استسلمت وانضمت إلى الأولى، دون أن يورد مزيداً من التفاصيل عن حجم تلك القوات.
ووفق المصدر، فإن القوات التي التزمت الحياد مثل قوات المنطقة العسكرية الرابعة وقوات الدفاع الساحلي، أعلنت ولاءها للانتقالي الجنوبي.