قالت مصادر سياسية إن الحكومة اللبنانية لا تستطيع مواصلة التعامل من تحت الطاولة مع الدولة الإيرانية وفقاً لترتيبات استفزاز متعمّد.
لأن هذا سوف يؤدي إلى انفجار الأزمة في الشارع، لأن العلاقات اللبنانية الإيرانية تطال شرائح بعشرات الآلاف من زوار الأماكن المقدسة والعمال والموظفين في شركات إيرانية.
إضافة للتواصل الديني الذي يرتبط باعتماد مئات آلاف الشيعة اللبنانيين لمرجعيّة السيد علي الخامنئي
ولذلك على الحكومة أن تقرّر بوضوح طريقة تعامل مع كل ما يخصّ إيران وتضعه فوق الطاولة بمعايير قانونية بعيداً عن تلبية طلبات طارئة مفتعلة…
تتسبّب بها مرات تسريبات مفبركة لوسائل إعلام أو طلبات أميركية فورية وتكون النتيجة إهانة الحكومة اللبنانية
وظهورها كعدو حاقد على فئة من أبناء شعبها تنتهي بانفجار غير محمود العواقب
فإن كان القرار وقف الطائرات الإيرانية عن مطار بيروت فلتقدم الحكومة على مناقشة ذلك واتخاذ قرار وفق الأصول.
وإلا فعليها أن تتعامل مع الطائرات الإيرانية وفق المعايير التي تطال سواها.