بلغ عدد الأشخاص الذين قدموا ملفات ترشحهم للانتخابات الرئاسية التونسية لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات 58 مرشحا، في آخر يوم لقبول الترشحات التي انطلقت يوم الجمعة الماضي.
ومن أبرز المترشحين رئيس الحكومة يوسف الشاهد (43 عاما)
وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي (69 عاما)
الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي (74عاما)
نائب رئيس حركة النهضة الإسلامية عبد الفتاح مورو (71 عاما) للانتخابات المبكرة، وهو محام يشغل حاليا منصب رئيس البرلمان بالنيابة.
رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب البديل التونسي مهدي
الأمين العام لحركة مشروع تونس والمستشار السابق لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي محسن مرزوق
مؤسس تيار المحبة محمد الهاشمي الحامدي
ولرجال الأعمال نصيب في هذا السباق، حيث ترشح رجل الأعمال والناشط السياسي المستقيل مؤخرا من حركة نداء تونس سفيان بن ناصر، وترشح أيضا رجل الأعمال رضا شرف الدين النائب في البرلمان حاليا ورئيس نادي كرة القدم النجم الرياضي الساحلي.
ورغم الصعوبات التي واجهها منذ إعلانه عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، تمكن مدير قناة نسمة نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس من تقديم ملفه للجنة الانتخابات.
وللمرأة نصيب، حيث قامت رئيسة الحزب الدستوري الحر المحامية عبير موسي بإيداع ملف ترشحها، وقررت أيضا ليلى الهمامي، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة لندن، إحدى أبرز الناشطات الفاعلات في الساحة السياسية التونسية، ترشحها إلى منصب الرئاسة.
ويكتسب الرهان الانتخابي الرئاسي المرتقب في تونس أهمية قصوى بالنظر لمركزية منصب رئيس الجمهورية في المعادلة الوطنية، كما أن طبيعة النظام السياسي في صيغته الدستورية الحالية يعطي صلاحيات أكبر لرئيس الحكومة على حساب رئيس الدولة.