اعتبر حزب الاتحاد أن بيان السفارة الأميركية الأخير المتعلق بحادثة قبرشمون، والتي دعت من خلاله الولايات المتحدة الاميركية السلطات اللبنانية الى الابتعاد عن ما يوتر الأجواء الطائفية، منبهاً من أزمات داخلية قد تحصل، هو تدخل في الشؤون الداخلية للبلد ومحاولة خرق للسيادة الوطنية وكأن لبنان قاصر عن ادارة شؤونه بنفسه.
ورأى أن هذا يذكرنا بعصر الانتداب الفرنسي حيث تعتبر أميركا نفسها وصية على لبنان، مما يشكّل تهديد سافر للبنان بتعميق أزماته المالية والاقتصادية في حال عدم الانصياع للإملاءات الأميركية، بما يشبه استعمار جديد يرتدي قناع النصيحة”.
وأكد الاتحاد في بيان، أن ما صدر عن السفارة الأميركية هو بمثابة دعوة صريحة لمن يدور في فلكها للقيام بدور مرسوم مسبقا من أجل توتير الأجواء والضغط على المقاومة والعهد.
وتابع البيان “يهم الحزب أن يوضح لأصحاب السيادة والاستقلال أن السيادة كل لا يتجزأ وهذا البيان يشكل امتحانا لهم حول صدق شعاراتهم في السيادة والاستقلال”.