لم يعد الإيموجي وسيلة للتعبير من خلال المحادثات أو الدردشة والرسائل الإلكترونية فحسب، بل أصبح وسيلة تعبير صريحة على الجدران، وأخيرا على واجهات المنازل.
ففي شارع 39 بمنطقة شاطئ مانهاتن، يلفت منزل بواجهته الوردية ورسمين لرمزين تعبيريين من الإيموجي، الأنظار بقوة بين المنازل الأخرى التي تتسم ألوان واجهاتها بين الأبيض والرمادي والألوان المحايدة الأخرى.
ويقول سكان المنطقة، التي تقع في جنوب غربي مقاطعة لوس أنجلوس في كاليفورنيا، خلال اجتماع للمجلس البلدي الثلاثاء إن مالكة المنزل قامت بهذا العمل “نكاية فيهم” وانتقاما وطالبوا المجلس البلدي بالتحرك.
وعلق احد الجيران بالقول: “إن رسم الإيموجي على واجهة المنزل بعد طلائه باللون الوردي يقصد منه السخرية منهم، خصوصا وأن الوجوه التعبيرية تفيد بأمرين اثنين، أحدهما يطالب بالصمت (إغلاق الفم بسحاب) والثاني السخرية والاستهزاء (اللسان يخرج من الفم)”.
واشتكت واحدة من الجيران من أن الرموش الكبيرة للرموز التعبيرية هي سخرية منها لأنها سبق أن التقت مع كاثرين كيد بينما كانت تضع ملحقات الرموش.
وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن كاثرين كيد لا تعيش في المنزل، ويقال إنها تعيش في مكان آخر في شاطئ مانهاتن.
وتقول كاثرين إن الرموز التعبيرية على جدران منزلها لا يقصد منها الإساءة لأي شخص وتضيف: “لقد عمدت إلى هذا الأمر للإعطاء شعور بالسعادة والإيجابية وأعتقد أنها رائعة وغريبة ومرحة، وبالتأكيد كان الوقت مناسبا للرموز التعبيرية”.