ردّ نائب روسي على ادعاء أمين عام الناتو بأن انضمام شبه الجزيرة لروسيا كان نتيجة التنافس بين القوى العظمى، وقال إن عودتها للوطن الأم كان سببه الانقلاب الذي دعمه الناتو في أوكرانيا.
واعتبر بالبيك أن “إعادة توحيد شبه جزيرة القرم وروسيا جاءت نتيجة للانقلاب الذي تم تنظيمه في أوكرانيا بدعم من الدول الأعضاء في الأطلسي، لأنه شكّل إشارة لشعب القرم أن الوقت قد حان لبدء رحلة العودة بنشاط إلى وطنهم، ووطنهم التاريخي هو روسيا. كانت سياسة الناتو المناهضة لروسيا نوعا من المساعدة، وسرّعت عودة القرم إلى الوطن”.
وخلص للقول: “لقد صوت سكان شبه جزيرة القرم لصالح العودة إلى وطنهم، لأنهم لم يرغبوا بأن يصبحوا ورقة مساومة في الألعاب الاستراتيجية. لم تكن هناك منافسة بين القوى النووية ولا حتى رائحة لها. كانت هناك مصالح معادية لروسيا، وكان ينبغي أن يصبح القرم ومواطنوه ضحية طقوسية لانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي وتسيّد الناتو على شبه جزيرة القرم”.