اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم أن رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل انحرف بعد قيام التسوية عن المسار، وبدأ بفتح معركة رئاسة الجمهورية باكراً من خلال تصرفاته وتحركاته”.
وأشار إلى أن “باسيل يتنقل من مكان إلى آخر بخلافاته بعدما بدأ بالتهجم على رئيس مجلس النواب نبيه بري انتقل إلى رئيس الحكومة سعد الحريري وبعدها إلى النائب السابق وليد جنبلاط”.
وفي حديث تلفزيوني، أشار واكيم إلى “أن القوات دعمت ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة، ولكن ما قام به باسيل في الحكومة الأولى التي تشكلت في عهد الرئيس هو التنكر من اتفاق معراب”، معتبراً أن “وزراء “التيار الوطني الحر” يعطلون الحكومة من خلال الشروط التي وضعوها ومنها تحويل ملف قبرشمون إلى المجلس العدلي وما رأيناه من تبديل للقضاة أكبر دليل”.
واعتبر أن “وزراء “التيار الوطني الحر” يريدون تركيب “دينة” الجرّة كما يريدون في موضوع قبرشمون، مشيراً الى أنه عندما شعرت “القوات اللبنانية” بالفبركات التي تسربت اخذت موقفاً واضحاً من الحادثة”، مؤكداً “ان القوات تريد بناء دولة في حين ان “التيار الوطني الحر” يسير عكس بناء الدولة وما يهم باسيل هو كرة القدم”.
وأكد “اننا لا نريد قضاءً تتحكم به السياسة وباسيل ليس الدولة ولا يحق له التدخل والتعيين في الجسم القضائي”، مشيراً إلى أن “موقف الحريري واضح وهو يرى ان هناك محاولات لمحاصرة وليد جنبلاط الممثل داخل الحكومة”.