رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله، خلال لقاءاته فاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير من قرى البقاع الغربي، في مكتبه في سحمر، أن الوضع السياسي في لبنان لا يزال يراوح مكانه، إلى أن يتعقل المعنيون بالأزمة، لاسيما أزمة البساتين، والتراجع خطوة إلى الوراء من أجل معالجة الأمور.
وشدد على حاجة لبنان إلى الهدوء والتعقل، للأسباب الإقتصادية أولا وثانيا وثالثا، ونتائجها الإجتماعية على الرأي العام، للخروج من هذه الأزمة بأقل خسائر ممكنة، تمهيداً للإنطلاقة الحكومية للقيام بواجباتها من أجل تحسين أوضاع اللبنانيين.
وعن هواجس رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط من تطويقه وتطويق دوره سياسيا، قال نصرالله: لا يجوز رفع عناوين تكون سببا لإطالة أجل الأزمة، فلا أحد مستهدف كما لا أحد بعيد عن الخصومة السياسية، فالأمر طبيعي بالخصومة السياسية، لكن لا يعني ذلك تطويقا ومحاسبة فلا أحد يستطيع إلغاء أحد، لكن الآن مطلوب من الجميع انتزاع عامل الخوف المصطنع والذهاب إلى معالجة الأزمة الحالية لوضع البلاد على سكة الانطلاق، وإذا أحد لديه هدف تطويق وليد جنبلاط فهو هدف واه.
ونوه بدور رئيس مجلس النواب نبيه بري في الأزمات، معلنا أن كلمة الفصل عند الرئيس بري، وهو عود اللبنانيين على أنه رجل الحل للأزمات الصعبة، ولصقت به تعابير ومعان سياسية، وهذا إيجابي ما يعني أن الرئيس بري يضع نفسه موضع المسؤول الأول في إيجاد الحلول والمعالجات.