عقد تكتل بعلبك الهرمل النيابي اجتماعه الشهري في مركزه في بعلبك، في حضور أعضائه النواب حسين الحاج حسن وغازي زعيتر وعلي المقداد وابراهيم الموسوي وإيهاب حمادة والوليد سكرية، وناقش المجتمعون التطورات في المحافظة.
وتوقف بيان التكتل توقف عند الذكرى الثالثة عشرة لانتصار تموز – آب عام 2006، فرأى أن المقاومة هي درع لبنان وحاميته مع الجيش والشعب في حاضره ومستقبله، لأنها استطاعت بصمودها وأبطالها وشهدائها، أن تمنع الأهداف الصهيو – أميركية من التحقق، وبالأخص مشروع الشرق الأوسط الجديد، بما يشمل التقسيم والتفتيت والهيمنة. واعتبر التكتل في الذكرى الثانية لتحرير الجرود، أن هذه المعركة هي معركة المقاومة ضد الهمجية التكفيرية، الوكيل عن الأصيل الأميركي – الصهيوني، وهي معركة الدفاع عن لبنان بكل مكوناته، وعن المنطقة بكل أطيافها.
وعبر التكتل عن تقديره لخطوة دولة الرئيس نبيه بري إدراج اقتراح قانونين يتعلقان بإنشاء مجلس إنماء بعلبك الهرمل ومجلس إنماء عكار وإنشاء نفق بيروت البقاع، وتمنى أن تتوج هذه الخطوة بإقرارهما في الجلسة العامة للمجلس، لما يشكله ذلك من مصلحة حيوية واستراتيجية تسهم في النهوض بالمنطقة.
وامل التكتل بإدراج الاقتراح الذي أعده عن الضم والفرز والمنطقة الاقتصادية على جدول أعمال اللجان النيابية المشتركة والهيئة العامة.