دعا عضو “كتلة التنمية والتحرير” النيابية عضو المكتب السياسي في حركة “أمل” النائب ايوب حميد في كلمة خلال حفل تأبيني في الصرفند الى “تحسس اوجاع الناس”، لافتا الى ان “القلق الذي يساور اللبنانيين على حاضرهم وعلى مستقبلهم هو قلق مشروع ومن واجب الدولة تقديم الاداء السياسي والاداري والوطني الذي يبدد قلق الناس ويؤمن لهم الطمأنينة على حاضرهم ومستقبلهم”.
وشدد على “وجوب “إدراك أهمية التضحيات التي بذلها الشعب اللبناني وادراك ووعي خطورة العدو الذي يتربص بلبنان الذي يمثل نقيضا للكيان الصهيوني ووعي اهمية المحافظة على الوطن والمواطن من خلال العمل على عدم تضييع التضحيات وذلك عبر عدم تحميل الطبقات الفقيرة والمتوسطة والعمال وزر الازمة الاقتصادية وسياسة التقشف. وأكد أن مكامن العلاج باتت معروفة فالاعباء لا يجب ان تلقى على كاهل الناس، المطلوب معالجة واقفال منافذ الهدر”، مشيرا الى ان “اقرار الموازنة امر ضروري”، مشددا على أنه “إذا كان هنالك من فرصة لايصال الوطن الى بر الامان واصلاح الخلل البنيوي الذي يضرب النظام اللبناني من الضروري جدا عدم تقديم الفرص لبعض الخارج لفرض الاملائات وتمرير مشاريعه المشبوهة خدمة لاعداء لبنان”.
“أعتبر القرارات الاخيرة الصادرة عن الادارة الاميركية بحق الجولان وما يسمى بصفقة القرن كلها قرارات واجراءات من اجل خدمة المشروع الصهيوني وبما يمكن هذا المشروع من التسيد على مستوى منطقة الشرق الاوسط”، مشيرا الى ان الادارة الاميركية تتصرف وتتخذ الاجراءات وكأنها هي الحاكم الاوحد في العالم لا بل هي الشرطة التي تدير العالم بمفردها”.
وأكد أن “مخططات تصفية القضية الفلسطينية ستبوء بالفشل ولن يجد الحصار الذي يفرض على شعوب منطقتنا وعلى سورية وايران وكل المقاومين في المنطقة سبيله في ان يكسر ارادتنا في المقاومة والانتصار على مشاريع الفتنة والشرذمة”.