رأى مستشار رئيس الحكومة عمار حوري أن رئيس الحكومة سعد الحريري لم يبخل في محاولة إيجاد الحلول وفتح ثغرة في الجدار منذ حادثة البساتين، مشيراً إلى أن هناك مواقف متصلبة تحاول استهداف وليد جنبلاط في كل اتجاه، معتبراً أن الحملة تطاول منطق الدولة والاستقرار وبناء المؤسسات.
وفي حديث إذاعي، أكد حوري “أن المتضرر من تعطيل مجلس الوزراء هم الناس الذين ينتظرون بعد اقرار الموازنة ما سينتج عن سيدر من فرص عمل ورفع نسبة النمو وخلق استثمارات جديدة.”
وإعتبر أن المعيار لإنعقاد جلسة لمجلس الوزراء هو ألا تتحول الى متاريس وأن تعبّر عن حكومة لبنان وليس عن حكومات الآخرين.
وشدد حوري على ان من حق رئيس الجمهورية توجيه الرسالة ومن حق البرلمان أن يفسرها، لافتاً الى أن المادة 95 من الدستور لا لبس فيها، ومن حق كل لبناني تولي الوظائف العامة ولا ميزة لأحد إلا من خلال الجدارة.