اعلنت مصادر مواكبة للإتصالات التي يجريها رئيس مجلس النواب نبيه بري لصحيفة “الحياة” “إن المساعي لإنعقاد مجلس الوزراء تسارعت بوتيرة عالية وبأقصى ما يمكن، وسجلت ساعات الليل حركة كثيفة حول مبادرة جديدة، حظوظها مرتفعة وقد تفضي الى خرق كبير في جدار الأزمة.
وفي هذا السياق، وبحسب الصحيفة، زار المعاون السياسي للرئيس بري وزير المال علي حسن خليل، رئيس الحزب “التقدمي الإشتراكي” الوزير والنائب السابق وليد جنبلاط، واستمرت حرارة الخطوط نشطة إلى ما بعد منتصف الليل، وفي جديد هذه الإتصالات هو أن التداول في إمكان التصويت حول حادثة قبرشمون، داخل مجلس الوزراء سقط إلى غير رجعة، ورئيس الحكومة سعد الحريري لن يدعو إلى جلسة قبل الإتفاق”.