بحث مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي ونائبة المبعوث الاممي الى افغانستان اينغريد هايدن، بشان التطورات السياسية في افغانستان، معتبرا الوصول الى السلام المستديم رهنا بالتشاور مع جميع الاجنحة السياسية.
وفي هذا اللقاء الذي جرى مساء الثلاثاء بطهران، تباحث عراقجي وهايدن حول الافاق المستقبلية للتطورات السياسية القادمة خاصة الانتخابات الرئاسية ومسيرة السلام في افغانستان.
وشكك عراقجي بنوايا اميركا في افغانستان واشار الى ضرورة اتخاذ نهج اقليمي ومشاركة فاعلة من قبل الدول الجارة للمضي بعملية السلام الى الامام والتاكيد على مشاركة الحكومة الافغانية وان يكون لها الدور الرئيس، معتبرا الوصول الى السلام المستديم رهن بمشاركة جميع الاجنحة السياسية الافغانية.
ورفض نهج الاحادية والتسقيط في مسيرة السلام واضاف، ان التشاور مع الدول الجارة لافغانستان وازلة هواجسها ضمانة لنجاح الحكومة الافغانية في تنفيذ اي اتفاق سلام.
واكد عراقجي دعم طهران لاجراء الانتخابات الرئاسية في افغانستان خلال شهر ايلول القادم واكد اهمية الاستفادة من طاقات “يوناما” لمساعدة الحكومة الافغانية في سياق اقامة انتخابات رئاسية شفافة وعادلة ، داعيا الى دور نشط للامم المتحدة في هذا المجال.
ومن محاور المحادثات خلال اللقاء؛ مسالة تواجد “داعش” في افغانستان كعامل مهدد للسلام والامن في المنطقة وضرورة التعاون لمكافحة هذا التنظيم الارهابي.