أكد وزير التربية اكرم شهيب خلال لقائه خريجي كلية الاعلام برئاسة الدكتور عامر مشموشي، ضرورة التحلي بالحكمة والتعقل بعد حادثة قبرشمون، ووضع مصلحة البلد كمصلحة اولى على كل مستويات، مشدداً على وجوب أن يكون موقع الرئاسة الاولى حكماً بين الجميع، وأن يأخذ القضاء المعلومات من الوقائع على الارض ومن جميع الافرقاء المشاركين في حادثة البساتين.
وأوضح شهيب رغبة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بتطويق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الجبل، والحد من صلاحيات الرئيس نبيه بري في مجلس النواب، وجعل رئيس القوات سمير جعجع مسؤولا عن منطقة بشري فقط، ومحاصرة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في زغرتا، لافتاً إلى وجوب ترك موضوع حادثة قبرشمون للأمن والقضاء، لان أي خلل سينعكس على الجبل والقرى المحيطة.
كما حذر وزير التربية من بقاء الوضع على ما هو عليه في ما خص حادثة البساتين في ظل وضع اقتصادي مترنح، معولاً على حكمة وحرص أصحاب القرار في حلحلة هذه الأزمة، لاسيما اللواء عباس ابراهيم الذي لعب دور الوساطة بين الأطراف كافة.
وختم مؤكداً ان قوة جنبلاط ليست بعدد النواب والوزراء، بل بالمختارة التي هي تاريخياً لاهل الجبل وهي “ابن عامود السماء”، كما انها حماية للجبل بكل تلاوينه.