كشفت تعليقات السفراء والضيوف الذين شاركوا في حضور جلسة انتخاب رئيس الجمهورية شبه إجماع على نجاح ثنائي حركة أمل وحزب الله في إثبات أنه الرقم الصعب في المعادلة الداخلية…
التي لا تستطيع المعادلات الخارجية التحكم بها لكنها التي لا تهدر فرص الاهتمام الخارجي والتوافق الداخلي.
وكان رقم الـ 71 صوتاً التي نالها العماد جوزف عون في الجلسة الأولى ومن بينهم 8 نواب مؤيدين للثنائي من كتلتي الوزيرين سليمان فرنجية وفيصل كرامي…
ما يجعل الرقم 63 أي أقل من نصف النواب بما يقول إن لا أغلبية نيابية يمكن توفيرها في مواجهة الثنائي.
لأن أفضل الظروف لتظهير ذلك كانت متاحة لهذه الجلسة الانتخابية بعد الحرب والتغيير في سورية وشخصية العماد عون الجاذبة وحجم الضغوط الخارجية الغربية والعربية.