قال مصدر سياسي إن ما سمعه مبعوث خارجيّ حول الموقف من ترشيح العماد جوزف عون لرئاسة الجمهورية كان:
أن ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية تمّت محاربته على قاعدة أن لا كتلة نيابية مسيحية كبرى تبنّت ترشيحه.
وأن الكتلة الأخرى تضع عليه فيتو، باعتبار أن المنصب محسوب للطائفة المسيحية.
ولذلك فإن أي كتلة نيابية غير مسيحية تنتظر لقول رأيها في أي مرشح آخر بمن في ذلك العماد جوزف عون سماع ترشيحه من كتلة مسيحية كبرى وضمان عدم وضع الكتلة الأخرى للفيتو.
وهذا لم يحدث بعد في أي اسم وربما يكون الاستثناء الوحيد ما حدث مع تسمية جهاد ازعور كمرشح تقاطع.
ولا نعلم إذا كان الأمر لا يزال قائماً وإذا لم يحدث ذلك مسيحياً مع أي مرشح فإن الحل يصبح بقبول رئيس تنافسي بدلاً من رئيس توافقي…
لكن بقبول تأمين النصاب والاعتراف بشرعية النتيجة محلياً ومباركة التنافس الديمقراطي خارجيا”.