تعمل شركة “سوني” اليابانية على تطوير جهاز قد يحظى باهتمام عالمي واسع تزامنا مع موجة الحر الشديد وارتفاع درجات الحرارة غير العادي في جميع أنحاء العالم.
وتموّل شركة التكنولوجيا اليابانية “مكيّفا” يمكن ارتداؤه، قد يكون أداة تغيير جذري لدرجات حرارة جسم الشخص الذي يرتديها في المستقبل.
ويعد الجهاز الذي يحمل اسم Reon Pocket، وحدة تكييف قادرة على ضخ الهواء البارد أو الدافئ، حسب الرغبة، أسفل الرقبة، بحيث يمكن وضع الجهاز في الجزء الخلفي من قميص مصمم خصيصا ليتلاءم مع الجهاز، بينما يضبط المستخدم درجة الحرارة بواسطة تطبيق في الهاتف الذكي.
وكتبت شركة “سوني” في بيان لها: “قلل من الانزعاج بسبب درجات الحرارة المختلفة خلال نزهات الصيف الحارة، وحرارة القطارات المزدحمة ونزهات الشتاء الباردة وغيرها. واحصل على الراحة في الصيف والشتاء”.
ويأتي الجهاز بحجم بطاقة الائتمان، ويوضع بسهولة في جيب داخلي مخصص له في القميص، على مستوى الرقبة، ويتصل بالتطبيق المصاحب له في الهاتف، عبر تقنية البلوتوث، وبذلك يمكن ضبط درجات الحرارة بما يناسب المستخدم.
وبحسب الشركة اليابانية، فإن الجهاز، خلال الاختبار، كان قادرا على خفض درجات حرارة أجسام المستخدمين بمقدار 13 درجة مئوية، أو زيادتها بمقدار 8.3 درجة مئوية، حسب الحاجة.
ويأتي القميص بمقاسات مختلفة، ويحتوي الجهاز على بطارية تدوم 90 دقيقة بعد ساعتين من الشحن، ولسوء الحظ فإن Reon Pocket ما يزال غير متوفر بالأسواق حتى الآن، كما أن “سوني” تخطط لإطلاقه في اليابان فقط خلال الوقت الحالي. ومن المنتظر أن تتراوح أسعاره بين 117 دولارا إلى 174 دولارا.