البناء
- خفايا: علّق دبلوماسي عربي على زيارة الوفد الوزاري السوري إلى السعودية وما يتوقع منه فقال إن الموقف السعودي خصوصًا والخليجي عمومًا، تجاه الوضع الجديد في سورية يشبه الموقف من العلاقة مع النظام السابق بعد العودة إلى الجامعة العربية، ومحوره أولًا لا إمكانية لتجاوز نظام العقوبات الأميركي على الصعيد الاقتصادي. ومثلما كانت مخرجات اجتماع عمان خريطة طريق لبذل جهد عربيّ يساعد في إلغاء أو تخفيف العقوبات مع النظام السابق فإن مخرجات اجتماع العقبة هي خريطة اليوم. وفي المرتين المدخل هو القرار 2254 والتمهيد لانتخابات تنتج حكومة شرعية وفق دستور جديد؛ أما الأمر الثاني فهو أن الحضن العربي لا يتسع لنظام يقدّم علاقاته مع محور إقليمي آخر على المحور العربي، وبدلًا من إيران في حال النظام السابق تصبح تركيا ونفوذها هي القضية مع النظام الجديد.