لفت عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” هادي أبو الحسن، الى أن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بحرصه وحكمته وقدرته على استنباط الحلول للحفاظ على الوحدة الوطنية قدم طرحاً لإحالة حادثي قبرشمون والشويفات إلى المجلس العدلي، وهو ليس الطرح الأول الذي يقدمه، معرباً عن خشيتهم من عملية الإستهداف السياسي.
وفي حديث إذاعي، دعا أبو الحسن إلى ضم القضيتين إلى بعضهما وتحديد الوجهة القضائية، مشيرا إلى موافقة رئيس مجلس النواب نبيه بري على المبادرة وشجعها لكن الفريق الآخر أعاد ونسف المبادرة.