أصدرت الهيئة الادارية لتجمع العلماء المسلمين بيانا رأت فيه انه عدم اجتماع الحكومة اللبنانية لأسبوعين هو بسبب الخوف من طرح مسألة إحالة قضية قبرشمون إلى المجلس العدلي، وانقسام المجلس بين مؤيد ومعارض، والمتطلع إلى الأمر بعين المصلحة الوطنية له الحق أن يتساءل هل لم يعد في لبنان من مشاكل سوى هذه المسألة؟ وهل على صعيد ترتيب الأولويات تحتل هذه المسألة رأس القائمة؟”.
واشارت الى ان “الواقع اللبناني حافل بالمشاكل التي تحتاج إلى حلول سريعة وجذرية، فأولا لا بد من إنهاء مسألة قطع الحساب كي تصبح الموازنة دستورية، وهناك موضوع ترسيم الحدود المائية، وموضوع أزمة النفايات، وموضوع معالجة مشكلة النازحين السوريين وعمالة الأجانب، كل هذه الأمور لا بد لها من اجتماع الحكومة، فهل يجوز أن يعلق اجتماع الحكومة لمعالجة هذه الأمور على حل موضوع المجلس العدلي؟”.
ودعت “رئيس الحكومة سعد الحريري إلى أن يعقد اجتماعا فوريا ويتفق خلاله على أن تؤجل مسألة حادثة قبرشمون إذا لم يمكن التوافق على قرار، وتعالج المسائل الأخرى المهمة، أو أن تعرض على التصويت وليكن ما يقرره الوزراء بالأكثرية”.
واستنكرت “الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأميركية مع الكيان الصهيوني لتعديل الأداء لا المهام لليونيفيل”، معتبرا “ذلك محاولة للضغط على المقاومة وتأمين حماية دولية للانتهاكات الصهيونية ضد لبنان”، داعيا “الدولة اللبنانية لرفض أي تعديل للمهام مهما كانت الأسباب ومهما كانت الضغوطات”.
وشكرت اهل اليمن “على قيامهم رغم الفقر الذي يعانون منه والأوضاع السيئة التي يمرون بها بجمع تبرعات للمقاومة في لبنان ردا على فرض اميركا عقوبات اقتصادية عليها”.
وحيت ايران على “الموقف الرائع الذي اتخذته باحتجاز ناقلة النفط البريطانية ردا على قيام الأخيرة بالقرصنة على ناقلة النفط الإيرانية”.