تشكّل “النفايات الإلكترونية” خطراً كارثياُ على البيئة والإنسان، لما فيها من مواد سامة.
يتم إستهلاك هذه النفايات يومياً، والكارثة تكمن في المواد المصنوعة منها.
حيث يشكل الرصاص الموجود في شاشات التلفزيون خطراً على الجهاز العصبي والدورة الدموية.
وتؤدي مادة الزئبق الموجودة في المصابيح الكهربائية إلى أضرار في الجلد، كما وتزيد من خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة.
تحتوي معظم النفايات الإلكترونية التي يتم التخلص منها بطريقة غير سليمة، على هذه المواد الضارة لتشكّل خطراً كارثياً على البيئة، فكيف إذا إجتمعت كلّها؟
النفايات الإلكترونية صعبة المعالجة
تتعرض النفايات العضوية إلى عملية ترميد، دفن أو إعادة تدوير بسهولة. إلّا أن النفايات الإلكترونية تعدّ من أكثر أنواع النفايات صعوبة في المعالجة.
ويقتضي حل هذه المشكلة، بفرز المخلفات بعد إستلامها من المستهلكين، عبر مصانع مهمتها معرفة المواد التي تتألّف منها النفايات وتحديد ما تحتاج إليه لمعالجتها.