لفت عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، إلى أن “لم تكن لدى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط عقدة الأقليات”، موضحًا ان “مدانا أوسع مما يتصور البعض وكل من يظن أنه يمكنه أن يحاصر التقدمي أو أن يطوقه فهو يكون واهما”، مشيرا الى “أننا في موضوع قبرشون قدمنا التنازلات المطلوبة للحفاظ على الدولة، ولم نقدم أي شروط”.
وقال عبدالله، في حديث تلفزيوني “أننا أخذنا قرار المشاركة في الحكم عن قناعة لأن الظروف السياسية والاقتصادية تتطلب ذلك، بينما هناك أناس تتعاطى مع السلطة بجنوح، وبالنسبة لهم السلطة وممارستها والاستفادة منها هي الأساس وهذا هو النهج المتبع من قبلهم”، داعيا الى “إعطاء دليل أن الإشتراكي شارك في أي مناقصة أو صفقة. نحن لم حاول القيام بذلك وهذا ليس نهجنا”.
ورأى أن “هناك افرقاء مصرون على وضع حادثة قبرشمون كأنها بين أهل الجبل ودرزي درزي، ويرفعون السقوف والشعارات ويرفعون الصوت، بينما نحن نتعاطى بهدوء وروية واحتكام للدولة”، معتبرًا أنه “لا ضرورة لهذا التعنت والتشنج وتعطيل البلد من أجل كسر ارداة الحزب التقدمي، من قبل من يستبق كل التحقيقات الامنية والقضائية ويعلن وقوفه الى جانب فريق ضد فريق”، مبينا أن “رئيس الحكومة سعد الحريري والقوات، لم يقفا مع فريق ضد آخر بل قالا تتنظر تقارير الاجهزة والقضائية ويبنى على الشيء مقتاضه، موقفهم لماذا الذهاب الى مجلس عدلي دون تحقيق ومعلومات”.