صنفت مجلة “بزنس انسايدر” ملك تايلاند ماها فاجيرالونكورن في المرتبة الأولى بين أغنى ملوك العالم حيث قدرت ثروته بـ35 مليار دولار، في ما أتى سلطان بروناي في المرتبة الثانية. وكان ملك تايلند قد تزوج مطلع العام من رئيسة طاقم حمايته، سوثيدا أياتايا، لتكون زوجته الرابعة بعد أن كانت تقود وحدة أمن الملك، ومنحها لقب ملكة لتايلاند.
وحل سلطان بروناي حسن بلقية والبالغ من العمر 73 عاما في المرتبة الثانية بثروة تقدر بـ20 مليار دولار تقريبا، وهي ثروة كبيرة تراكمت بفضل الموارد النفطية فى بروناي. وقد ولد بلقية عام 1946، ودرس في ماليزيا وبريطانيا. ويعتبر السلطان واحدا من أقدم الملوك، وتم إعلانه سلطانا في 5 تشرين الأول 1967 عقب تنازل والده السير حاجي عمر علي سيف الدين عن الحكم ليتم تتويجه في آب عام 1968.
ولدى السلطان البلقية ممتلكات عدة، من بينها مزرعة في أستراليا مساحتها نحو 5.8 آلاف كيلومتر مربع، ويتمتع بشعبية في بلده التي يحظى شعبها بمستوى معيشي مرتفع. وكانت الملكة اليزابيث الملكة الوحيدة في القائمة اذ تباهت صحف بريطانية بأنها ليست الأكثر ثراء حيث أن ثروتها لا تتجاوز 500 مليون دولار، رغم أنها الأكثر شهرة.