مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
إسرائيل تهدد لبنان وتقول في الوقت نفسه إن إجراء محادثات حول الحدود البحرية اللبنانية ما زال ممكنا.
وفي الداخل اللبناني إهتمامات المراجع موزعة على:
-استئناف جلسات مجلس الوزراء المتوقفة منذ ثلاثة أسابيع.
-معالجة حادث قبرشمون بإتصالات رفيعة المستوى.
-مطالبة ارسلان بالمجلس العدلي مجددا وقول جنبلاط إذا كان المجلس العدلي مطلوبا في حادث قبرشمون فإنه مطلوب أيضا لحادث الشويفات وليكن المجلس العدلي للمسألتين.
في الاهتمامات ايضا:
-توقيع الرئيس بري قانون موازنة العام الحالي والرئيس الحريري المرسوم وإرساله الى رئيس الجمهورية.
-إحتجاز سلطات أوغندا لبنانيين منذ سبعة عشر يوما عقب مغادرتهما المطار هناك.
في غضون ذلك أكد الرئيس عون في لقاء مع طلاب الجامعات اللبنانية تقته بنهوض لبنان وقال: سأسلم رئيس الجمهورية المقبل لبنان أفضل.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
لا مؤشرات… بل تكهنات…
موعد جلسة مجلس الوزراء لا يعلمه إلا الله والراسخون في علم الاستحقاقات التي تتراكم على طاولة السلطة التنفيذية من موضوع العمل الفلسطيني إلى إستكمال تعيينات المجلس الدستوري وأزمة النفايات وسواها من القضايا الملحة التي تتطلب مواكبة ومتابعة.
ثلاثة أسابيع مضت ولم تتم الدعوة إلى جلسة إلا عبر بالونات إختبار ترمى بين الحين والآخر لجس نبض القوى الحكومية، هذا الأمر أثار إستغراب رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لفت إلى أن كافة المؤشرات الدولية تنتظر مواكبة من مجلس الوزراء لعمل المجلس النيابي بعد إنجاز الموازنة مشددا أن هنالك مواقيت محددة قانونا فيما يتعلق بموازنة عام 2020.
أما قانون موازنة 2019 فسيسلك طريقه إلى الجريدة الرسمية بعدما وصل إلى بعبدا اليوم ليصبح نافذا بعد نشره.
على خط ترسيم الحدود الجنوبية كشف رئيس المجلس أنه تم إنجاز تسعين بالمئة من النقاط السبعة التي كانت مدار المفاوضات وبقيت نقطة واحدة عالقة وهي المتعلقة بضرورة التنفيذ برا وبحرا معا معلنا تفاؤله بإمكانية التوصل إلى حل نهائي لهذا الملف.
وعند خط معالجة حادثة قبرشمون وبعدما وضع الرئيس بري معادلة ثلاثية للمعالجة والتي تقوم على السياسة والأمن والقضاء التقى في مقر الرئاسة الثانية النائب طلال ارسلان يرافقه الوزير صالح الغريب.
ارسلان أكد الاستعداد لدرس المبادرات التي طرحها كل من الرئيسين عون وبري معلنا تفويض رئيس المجلس والانفتاح على المرونة التي تتطلب وحدة الجبل والبلد.
أما على خط الأمن فجدد ارسلان القول انه لا غطاء على أحد مؤكدا تجاوبه مع تسليم المطلوبين ودعا للذهاب إلى المجلس العدلي.
في السرب المقابل تغريدة لرئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط رأى فيها أنه آن الأوان لضم قضيتي قبرشمون والشويفات والسلطات المختصة تقرر إذا لزم إحالة القضيتين للمجلس العدلي سويا.
وإلى الواجهة عادت أزمة النفايات ومن مدخل مطمر الكوستا برافا ما دعا إلى اجتماع طارئ عقد في السرايا برئاسة الرئيس سعد الحريري وحضور الوزراء علي حسن خليل محمود قماطي وفادي جريصاتي بالإضافة إلى رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام ورؤساء بلديات الاتحاد وبلدية الشويفات.
ما تم طرحه في الاجتماع والذي وصف بالإيجابي سيكون محور تشاور ونقاشات بين أعضاء الاتحاد ليبنى على الشيء مقتضاه.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المستقبل”
الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء خلال الساعات الثماني والاربعين المقبلة؛ باتت امرا محسوما بعدما أعطى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الكفاية من الوقت؛ إفساحا في المجال لايجاد المخارج والحلول للازمة؛ الناتجة عن حادثة قبرشمون – البساتين.
هذا ما اكدت عليه مصادر مطلعة وعليمة؛ لافتة الى ان الاستمرار في بعض المواقف المتصلبة؛ قطع الطريق على مساعي التهدئة ووضع المسار الحكومي أمام جدران كان لا بد من اختراقها.
وفي هذا السياق اكدت المصادر نفسها أن رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يتجه لدعوة الحكومة الى الانعقاد؛ اوائل الاسبوع المقبل الامر الذي سيكون موضع تشاور مع رئيس الجمهورية.
مصادر حكومية مطلعة اكدت لتلفزيون المستقبل؛ أن موضوع جدول الاعمال؛ هو بيد رئيس الحكومة حصرا؛ بالتشاور مع رئيس الجمهورية وأوضحت المصادر الحكومية أنه ليس هناك من مؤشرات تظهر اي نية لدى الرئيس الحريري؛ لاحالة حادثة قبرشمون؛ على المجلس العدلي او لوضعها على جدول الاعمال.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه الجهود لايجاد المخرج لحادثة قبرشمون -البساتين؛ سجلت موجة جديدة من موجات التصعيد؛ عبر عنها النائب طلال ارسلان؛ بعد زيارة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة؛ فيما كان الرئيس بري يستغرب أمام نواب الاربعاء عدم دعوة مجلس الوزراء للإنعقاد بعد مضي نحو 3 أسابيع؛ خصوصا وان هناك مواضيع تحتاج لانعقاد الحكومة.
وفي القضايا الملحة التي تحتاج الى متابعة مجلس الوزراء؛ أزمة النفايات التي كانت مدار بحث في سلسلة اجتماعات شهدها السراي الكبير.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
حتى الساعة، يبدو ان لا مؤشرات جدية توحي بامكان عقد جلسة لمجلس الوزراء، على الاقل في هذا الاسبوع.
صحيح ان الرؤساء الثلاثة، ومعهم حزب الله، ينادون بضرورة عودة الحكومة الى العمل في أسرع وقت ممكن، لكن الاصح ان الحكومة عالقة امام عدم وجود اي اقتراح جدي، يحل مشكلة احالة ملف البساتين الى المجلس العدلي.
واقع الحال، يشير الى ان رئيس الجمهورية يدعم عقد الجلسة، لكنه يرفض مبدأ منع اثارة موضوع بأهمية ملف البساتين في خلالها.
رئيس الحكومة سيدعو في الساعات الثماني والاربعين المقبلة الى عقد جلسة، بعدما اعطى فرصة كبيرة للحلول، وهو على الرغم من تمسكه بصلاحياته الدستورية المرتبطة بوضع جدول اعمال مجلس الوزراء، يرفض تحت اي صيغة، نقل المشكلة الدرزية الدرزية الى مشكلة بين الرئاستين الاولى والثالثة.
الرئيس نبيه بري، الذي التقى النائب طلال ارسلان، يحاول البحث عن حل، وهو على الرغم من مواقف ارسلان المتشبثة بالمجلس العدلي، سيواصل العمل في الايام المقبلة تحت شعار: ” لا يموت الديب ولا يفنى الغنم “.
اما حزب الله، الذي لم ينقطع التواصل غير المباشر بينه وبين الرئيس الحريري، بحسب معلومات الـLBCI فهو داعم عودة العمل الحكومي الى طبيعته.
كل ذلك، يضع البلاد والعباد امام صورة كاريكاتورية:
الرؤساء الثلاثة ومعهم حزب الله مع عقد جلسة حكومية، مقابل النائب طلال ارسلان الذي يرى ان اي تراجع عن المطالبة بالمجلس العدلي هزيمة، وتاليا يفضل استقالة الوزير صالح الغريب من الحكومة على التراجع، وامام النائب وليد جنبلاط الذي يرفض حتى مبدأ طرح المجلس العدلي، علما ان كل المؤشرات تشير الى ان التصويت على المجلس العدلي، لو حصل في اي جلسة حكومية لسقط لعدم نيله النصف زائدا واحدا من اصوات الوزراء.
كل ذلك يطرح السؤال عن خلفية كل المواقف وهدفها وحقيقتها، ومن وراءها، في الداخل وحتى في الاقليم، ومن المستفيد من الوضع الحالي في ظل الاشتباك الاقليمي، وهل من يبعث برسائل سياسية قادر على حمل عبئها، بدءا بشل العمل الحكومي وصولا الى ما بعد بعد ذلك؟
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
النفايات الى الواجهة مجددا، والعاصمة قد تكون على موعد مع صيفية بالمنظر المقزز وبالرائحة الموصوفة اذا بقيت الامور على حالها، ولم يتوصل المعنيون الى اتفاق مؤقت هو في أحسن الاحوال يبعد لفترة محدودة جبال القمامة عن بيروت ومحيطها.
سنوات والحكومة تدس رأسها في الرمال، وتتهرب من البحث عن حل مستدام، فجاء الانذار من اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية أن مطمر الكوستربافا الذي تغزوه طوابير الشاحنات من كل حدب وصوب خلافا للتفاهمات قارب على الامتلاء.
فكان القرار بوقف استقبال نفايات العاصمة والجبل لعل المعنيين يتحركون لحل أزمة هي من عمر حكومات.
والسؤال المطروح دائما لماذا هذا التسويف، وعدم البحث عن حلول جذرية، فاكثر من ثلاث سنوات على افتتاح الكوسترافا، ولا خطوة باتجاه انشاء محارق أو مطامر صحية.
ورغم هذه المعضلة وغيرها من الامور الملحة، لا جلسة حكومية في الافق، ما دعا الرئيس بري للاستغراب. موضوعات عدة تستوجب عقد جلسة بينها الموضوع الفلسطيني وجوانب من مؤتمر روما وسيدر يقول الرئيس بري أمام نواب الاربعاء النيابي في عين التينة.
ومن عين التينة، رفض النائب طلال ارسلان أخذ الحكومة رهينة من قبل اي أحد معربا عن ثقته بالقضاء في حادثة قبر شمون.
الى فلسطين المحتلة ، حيث حادثة طرد فتية الاقصى للمطبع السعودي محمد سعود تتفاعل.
حملة مسعورة اسرائيلية سعودية مشتركة على الفلسطينيين الذين قاموا باقل الواجب تجاه من خان القضية.
وذهب بعض السعوديين الى حد مطالبة كيان الاحتلال بأن يتسلم ادارة المسجد الاقصى من الاردنيين.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ام تي في”
من الجريمة المعلقة في الشويفات الى الجريمة المعلقة في البساتين، الى الإنتفاضة المستهجنة لبعض الفلسطينيين ضد قرار وزير العمل، إلى تفجير أزمة النفايات في الكوستابرافا، وصولا الى تحميل رئيس الحكومة مغبة دعوة مجلس الوزراء الى الإنعقاد قبل أن ينصاع لرغبات فريق معين فيدرج جريمة الشويفات على جدول أعمال الجلسة للتصويت على إحالتها على المجلس العدلي. وراء هذه السلسلة السوداء، بل وراء هذا الفتيل المتفجر من الأحداث، وللغرابة، تتراءى أطياف ممانعة. ويسأل الفريق المواجه، وهو مكون من الرئيس الحريري والإشتراكي والقوات بدعم مسؤول من الرئيس بري، يسأل : لم التصلب في قضية البساتين؟ ومن المستفيد من تعطيل الحكومة في هذا الظرف المأساوي الداخلي والإقليمي الذي يمر به لبنان والمنطقة ؟ علما بأن الكل خائف على سيدر، ويجمع على أن السلبية تشكل استدعاء مجانيا لبراكين الأزمات الإقتصادية والأمنية وللعنات الاقليم
في هذه الأثناء، العمل جار على خطين: الأول، فكفكة ألغام البساتين، لكن المسألة لا تزال معقدة، فالرئيس بري، بعد اللواء عباس ابراهيم، لم يتمكن من إقناع النائب طلال ارسلان بالعدول عن المجلس العدلي، أو فصل مسار البساتين عم العمل الحكومي بما يحرر مجلس الوزراء.
في الإطار، تتضارب المعلومات حول ما يمكن أن يقوم به الرئيس الحريري: يدعو مجلس الوزراء الى الانعقاد قبل حل أزمة العدلي فيضع الجميع أمام مسؤولياتهم، أم يتريث تهيبا، فيستمر تعطيل الحكومة. خط العمل الثاني، شائك أيضا، برائحة تزكم الأنوف، وعنوانه، قرار رئيس اتحاد بلديات الضاحية وقف استقبال نفايات الشوف وعالية والاقليم وبيروت في الكوستابرافا، ما يهدد هذه المناطق بمصيبة بيئية وصحية، في عز موسم السياحة و الاصطياف. ومعظم الحلول التي استعرضت في السراي صعبة التحقيق في المديين القريب والمتوسط، هذا إذا سلمنا بتوفر نظرة واحدة حولها، وهي غير متوفرة. وجل ما يمكن الرهان عليه الآن هو رأفة حزب الله على البلد، ومونته على بلديات الضاحية في ان تتراجع، ولو مؤقتا، عن قرارها تفاديا للكارثة .. حرام لبنان.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
وبتوافق على نبذ الامتيازات والتخلي عن المحميات انقاذا لاقتصاد البلاد وتثبيتا لاستقرارها المالي، ان تعطي للعدالة امر مفهوم ومحق.
فما جرى في قبر شمون من قطع طرق وما ظهر من سلاح ودبر من كمينا استهدف وزيرا وربما اكثر، وادى الى استشهاد شابين، لا يجوز ان يمر مرور الكرام. فكرامة الحكومة واحدة ودم وزرائها واحد ايضا تماما كما قال النائب طلال ارسلان اليوم وما من لبناني واحد يقبل ان يبقى ما جرى بلا حساب، علما ان مناورة سياسية جديدة اطلت برأسها من بوابة الدمج بين حادثتي الشويفات عام 2018 وقبر شمون على رغم اختلاف الظروف والاسباب والخلفيات والنتائج.
وعلى المنوال عينه ان تعتبر فئة ثانية ان الحكومة هي الاولوية امر مفهوم ومحق ايضا، فاللبنانيون ملوا التعطيل وعانت انفسهم الازمات السياسية التي لا طائل منها، والتي لا تؤدي في المحصلة الا الى هدر الوقت والتسبب بإطالة امد الازمات والتأثير سلبا في وضع الاقتصاد.
اما الفئة الثالثة وهي الاكبر، فتلك التي لا ترى تناقضا بين تحقيق العدالة وقيام الحكومة بعملها، وتعول على ايجاد مخرج في الوقت القريب المناسب بناء على نتائج المشاورات.
واليوم التقى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري على التعبار اوائل العام المقبل محطة مفصلية على المستوى الاقتصادي، وفيما جدد الرئيس عون التأكيد بأن الوضع الاقتصادي سيشهد تحسنا ملحوظا اعتبار من اوائل العام المقبل، واعدا بتسليم الرئيس الجديد وطنا افضل بكثير مما هو عليه اليوم.
رأى الحريري ان الوقت المناسب الاستثمار في لبنان سيكون مع نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل.
وقال الحريري “انا مؤمن اليوم امام فرصة ذهبية فقد حصلنا في مؤتمر “سيدر” على ما سيمكننا من تطوير لبنان على صعيد بناه التحتية، ونأمل في نهاية العام 2020 بأن يكون لبنان مغطا بمنصات تكنولوجية جديدة، بما يسهل القيام بالاعمال”.
وفيما نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بير التأكيد لحصول تقدم ايجابي في ملف الحدود النفطية برا وبحرا، بحيث بقيت نقطة واحدة ما زالت قيد البحث والنقاش تتعلق بالتنفيذ برا وبحرا الى ان كل المؤشرات الدولية تنتظر مواكبة من مجلس الوزراء لعمل المجلس النابي على انجاز الموازنة.
وفي المقابل استغرب بري عدم الدعوة الى مجلس الوزراء، اكد الحريري ام الامر الوحيد الذي يخشاه هو انعدام الاستقرار في المنطقة، لان كل لمورنا الباقية في الداخل يمكن ان نحلها من خلال الحوار.
مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
لا سعد للحريري مع يوم الخميس وحتى الساعة فإن جلسة مجلس الوزراء لم يطلق سراحها تبعا لـ”هلا بالخميس”.. حيث مجلس الوزراء مدفون في قبرشمون وفي مطلع كل نهار تسرب مصادر المستقبل أن الحريري “سوف يدعو” و”سيحدد” و”سيحسم”.. لكن قراره يظل رهنا بالتسويات التي نعاها أمير الليل ومشى في جنازتها، بيك الجبل الحلول تعرقلت، ومهندسها اللواء عباس إبراهيم أصيب بدوار الشروط العابرة للدولة، ورئيس الحكومة “يضرب وعدا ويبني” لكن ربما:
الخير فيما وقع.. وللمرة الأولى نتمنى لمهمة اللواء الفشل المبين عل الأمور تعود إلى نصابها ويأخذ القانون مجراه.. بعدلي، بعسكرية، بقضاء عادي، حتى بمحكمة مطبوعات لكن فلننته من دوامة صارت عنوان الهرطقة والمياعة والخروج على القانون كل يضع شروطه، ويقف على جبله هذا محمي بطرف وآخر بأطراف صناعية وأحدث الطروح جاء عبر الزعيم وليد جنبلاط مقترحا ربط المسارين: الشويفات وقبرشمون، فيما كان المير طلال أرسلان يعلن اللاءات من عين التينة بعد لقائه الرئيس نبيه بري مبقيا على شرط المجلس العدلي أما القضاء والدولة برئيس حكومتها ورأس هرمها فليس مسموحا لهما بالحسم أبعد من “مشروع ليلى” وبقية المشاريع تتعطل وكل يغني على “مشروع ليلاه” لكن بعبدا على ليلها تغني.. ويؤكد الرئيس أمام طلاب وشباب الغد أن العهد قد نجح فعلا. وسوف تشعرون بالتحسن وأنه سيسلم خلفه وطنا أفضل مما هو عليه اليوم غير أنه لم يذكر أن المشكلة غدا ستكمن في الخلف نفسه.
وفي الخلافة البريطانية تسلم بوريس جونسون ولاية بريطانيا بمباركة الملكة إليزابيت.. لتدخل الدولة العظمى عصر ترامب لكن بنسخة مقلدة وطبعة تركية، مع الاحتفاظ بمزايا الجنون نفسه، وإعلان بيعته لإسرائيل وتأييدها في الضراء والضراء، ما دام ليس في سجلها أي سراء وآخر الضرر الإسرائيلي كان في الافتراء على لبنان ومرافقه الحيوية في جلسة مجلس الأمن إذ أعلن المندوب الإسرائيلي أن إيران تستغل ميناء بيروت لتهريب أسلحة إلى حزب الله غير أن مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة أمل مدللي كانت مرة جديدة عين البلد وذراعه الدبلوماسية الحديدية، فأعلنت أن تصريحات كهذه تمثل تهديدا مباشرا للسلام والبنية التحتية المدنية وأضافت مدللي: إذا كان العدو يستخدم تلك التهديدات ليعد العدة والمجتمع الدولي لشن هجوم على المطارات والموانئ المدنية للبنان وبنيته التحتية مثلما فعل عام ألفين وستة.
فإن على هذا المجلس ألا يلتزم الصمت غير أن كل هذه العراضة الإسرائيلية ليست سوى رمية حجر في مياه لبنان الغالية بالنفط والغاز وكلام وزير الطاقة الإسرائيلي يعزز مرامي تل أبيب.. إذ أعلن الوزير يوفال شتانيينز أن إجراء محادثات ترسيم الحدود مع لبنان ما زال ممكنا وهذا الممكن قرب مسافاته ديفيد ساترفيلد قرة عين إسرائيل لكن المسافة الأقرب كانت لصواريخ حسن نصرالله التي تجعل البعيد قريبا.. ذهابا.. من دون إياب.