ويَستخدم الإنسان المياه في عِدّة مجالات، وهي:
● الاستخدامات المنزلية: تُشير الدراسات إلى أن الأُسر في الولايات المتحدة الأمريكية تَستخدم 70% من الماء داخل المنزل، والنسبة المتبقية في الخارج، ويُمكن توزيع نسب الاستخدامات كالتالي: 24% من المياه تُستهلك في مراحيض المياه، و20% للاستحمام، ولغسل الملابس تُستهلك 17% منها، أما صنابير المياه 19%، ويتسرب 12%، في حين تُشكل الاستخدامات الأُخرى 8%.
● الزراعة والصناعة: تُحافظ المياه على سير الأعمال بسلاسة، حيث تُشكل الطاقة الحرارية نسبة 45% من الاستهلاك، والري 32%، والعرض العام 12%، والتزويد الصناعي الذاتي 5%، في حين تربية الأحياء المائية تَستهلك 3% من المياه، والتعدين 2%، أما 1% منه فيُستهلك بالتوريد المحلي الذاتي، كما يُشار أن نسبة استهلاك الماشية للمياه هي أقل من 1%.
طُرق ترشيد استهلاك المياه
يُمكن ترشيد استهلاك الماء في عِدّة مجالات، منها:
الزراعة: توجد العديد من الطرق لتقليل الماء المُستخدم في الزراعة، منها:
_ استخدام أنابيب الري بالتنقيط لإيصال الماء للجذور مباشرة، حيث يصل الماء بالمعدل المطلوب مما يُساهم في تقليل استهلاك المياه. _ _ حفظ المياه في المناخ الجاف بزراعة الصبار، وإكليل الجبل، ووردة الصخور، وغيرها من النباتات التي تتطلب القليل من المياه.
تحلية مياه البحر: استخدام عملية التقطير، أو التناضح العكسي لإزالة الأملاح والشوائب من مياه البحر، حيث تُعتبر هذه المياه ذات جودة عالية.
إعادة استخدام المياه: استخدام المياه بأكثر من طريقة، كري المزروعات من مياه الصرف الصحي المُعالجة.
المنزل: طُرق ترشيد استهلاك المياه في المنزل عديدة، ومنها:
_ تقليل مدة غسل السيارة، واستخدام الدلو، والمكنسة للتنظيف بدل الخرطوم.
_ تركيب الأجهزة التي تُقلل تدفُق المياه على فتحات الصنابير، ورؤوس الدش، واستمرار الكشف عن التسرُبات وإصلاحها.
_ تقليل الماء المُستخدم أثناء الحلاقة وتفريش الأسنان، بإغلاق صنبور المياه خلال ذلك.
_ تقليل وقت الاستحمام، بالإضافة إلى تجميع المياه في حين انتظار نزول الماء الدافئ لإعادة استخدامها في ري المزروعات.
_ استخدام الميكرويف أو الثلاجة لتذويب الأطعمة المُجمدة بدلاً من استخدام الماء لذلك.
_ري نباتات الحديقة بتجميع المياه المُستخدمة في تنظيف الخضار.
عواقب إهدار المياه
_ ارتفاع أسعار المياه.
_ عدم القدرة على استخدام الماء في الصيف بحُرية بسبب فرض القيود عليها.
_ فقدان المناطق الترفيهية، كالبحيرات والأنهار. تَغلُّب الطلب المحلي على الطاقة المتاحة، مما يؤدي إلى زيادة تكلفة معالجة المياه، ونقلها، وتخزينها.
_ زيادة تركيز الملوثات الطبيعية والبشرية.
_ جفاف الخزانات، واشتعال الحرائق في الغابات، وتضور الماشية، بسبب شُح المياه.
_ انعدام الأمن الغذائي، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية لقلة الماء المُتاح لري المحاصيل وإنتاج الغذاء.