أثبت جهاز يزرع تحت الجلد قدرته على حماية الأفراد من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ممن لا يحملون الفيروس، لمدة سنة.
ونجح الجهاز القابل للزرع، وهو مشروع جديد لشركة “ميرك”، في القوارض والقردة، كما كان آمنا لمدة 3 أشهر لدى 12 متطوعا بشريا.
ويطلق الجهاز المزروع ببطء نوعا جديدا من الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية (وهي عقاقير تستخدم لمعالجة العدوى بالفيروسات القهقرية وخاصة فيروس نقص المناعة البشرية)، والذي يطلق عليه اسم islatravir أو MK-8591، لمنع الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
ويعد الجهاز القابل للزرع الأحدث ضمن الموجة الجديدة من أجهزة الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية التي تعتمد مضادات الفيروسات القهقرية لمنع العدوى، حيث أجرى العلماء تجارب سريرية للجهاز على 12 متطوعا من البشر على مدار ثلاثة أشهر، ووجدوا أنه لم يكن آمنا فحسب، بل إن المشاركين كانوا قادرين على الاحتفاظ بكميات أعلى من الدواء في نظامهم، مما كان يعتقد العلماء.
وقال رئيس جمعية الإيدز الدولية إنه إذا أظهرت الدراسات الأكبر أن الجهاز يمنع فيروس نقص المناعة البشرية بشكل فعال، فإنه يمكن اعتماده دوليا للاستخدام العام في السنوات الخمس المقبلة.