* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
تنشط الإتصالات على غير صعيد بإتجاه إنعقاد مجلس الوزراء، لكن مسألة القضاء وقانونية محاسبة المتورطين في حادث الجبل، تأخذ حيزا كبيرا من هذه الإتصالات، خصوصا وأن رئيس الجمهورية شدد على العدالة ومحاسبة الفاعلين، ثم إتمام المصالحات التي أكد عليها الرئيس سعد الحريري.
وأمام الحكومة موضوعان بارزان: الأول يتعلق بالتعيينات الإدارية، والثاني يتصل بموازنة العام 2020. إلا أن هناك أيضا مسألتين مهمتين: الأولى على علاقة بقانون العمالة الأجنبية واستثناء الفلسطينيين، والثانية على اتصال بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، والتي توقفت بسبب التعنت الإسرائيلي في الترسيم بحرا، والمطالبة اللبنانية بأن ينطلق الترسيم على أساس الحدود البرية امتدادا إلى البحرية.
وفي الخارج، “رويترز” حصلت على تسجيل أوضح أن سفينة حربية بريطانية بعثت بإشارة لاسلكية لتحذير قارب دورية إيراني من المساس بناقلة النفط “ستينا إمبيرو” لدى مرورها عبر مضيق هرمز. ووزير المالية البريطانية يتحدث عن خيارات واسعة للعقوبات.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
استرخاء داخلي مطبق، تنكفىء معه السياسة الحامية، في استراحة ما بعد عناء أسبوع الموازنة.
أما الأسبوع الطالع، فيتوقع أن يفصل خلاله وزير المال الأرقام النهائية، علما بأن الموازنة حظيت بترحيب من البنك الدولي التي اعتبرها مديره الإقليمي ساروج كومار جاه خطوة أولى جيدة.
ومع إنجاز موازنة 2019، يفترض أن تتصدر الإهتمامات الرسمية، محاولات تفعيل العمل الحكومي المصاب بنكسة منذ وقوع حادثة قبرشمون. فهل تصدق توقعات الرئيس سعد الحريري حول عقد جلسة لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل؟.
إعادة جمع شمل المجلس تتطلب واحدة من إثنتين: إما إحداث اختراق في جدار الأزمة الناشئة عن حادثة قبرشمون، وإما النجاح في الفصل بين الحادثة وجلسات مجلس الوزراء، وكلا الأمرين يحتاج إلى جهود مضنية.
بانتظار الوجهة التي ستسلكها الأمور، سأل زعيم “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، السلطة، عن موعد حسمها وتسلمها باقي المطلوبين في تلك الحادثة.
على المستوى الإقليمي، تتقدم التوترات المتناسلة بين إيران وخصومها الغربيين، وفي مقدمهم الأميركيون والبريطانيون، وتتجاذب المواجهة هبات ساخنة حينا وهبات باردة حينا آخر.
واستنادا إلى هذا الواقع، لوحت لندن باتخاذ إجراءات ديبلوماسية واقتصادية ضد طهران، من بينها احتمال تجميد أصول إيرانية، ردا على حادثة احتجاز ناقلة بريطانية في مضيق هرمز.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
مع اقرار الموازنة التي تلقت دعما من البنك الدولي عبَّر عنه المدير الاقليمي للبنك الدولي للشرق الاوسط ساروج كومار، تتجه الانظار إلى انعقاد مجلس الوزراء، بعدما أنهت قوى الأمن الداخلي التحقيقات في حادثة قبر شمون، وأحالت الملف إلى مدعي عام التنمييز بالانابة القاضي عماد قبلان.
لكن هناك من يعمل على عرقلة الوصول إلى حلول. وفي هذا الاطار وضعت مصادر سياسية كلام النائب طلال ارسلان في خانة التصعيد غير المبرر، في ضوء التقدم الذي أحرزته وساطة اللواء عباس ابراهيم. وقالت إن منطق الاستعلاء الذي يعبر عنه ارسلان، يثير الشكوك حول وجود جهات أخرى يستقوي بها، أو يسعى إلى توريطها في أجندات سياسية معلومة المصدر.
المصادر السياسية سخرت من الأسلوب الذي توجه به ارسلان إلى الرئيس سعد الحريري، ووصفته بأنه أسلوب غير بريء يخالف الجهود التي يقوم بها رئيس الحكومة لمعالجة ذيول أحداث قبر شمون، وقد كان الأجدر بارسلان أن يتعاون مع الجهات الأمنية والقضائية المختصة، والقيام بالتبعات المعني بها بدل التغريد على أوتار التصعيد السياسي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
معركة القلمون وجرد عرسال تتحدث عن نفسها وستخبر الكثير الكثير، عن بطولاتها ودروسها، وراياتها التي زرعت قبل عامين فوق السلسلة الشرقية والقلمون وامتدادات جرود عرسال.
معركة موثقة بالدم والعزة دامت أسبوعين وانطلقت ساعة فجر من مثل هذا اليوم، إيذانا بنصر أبيض على إرهاب أسود، فحطمت خرافته، وقطعت يده، كما فككت مصانع سياراته المفخخة، ثم سلمت الراية للمعركة التي صنعت التحرير الثاني بتلاقي الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة.
لبنان الذي لا ينسى التضحيات والانجازات المشتركة بين جيشه وشعبه ومقاومته، لا يزال في معارك قائمة، إحداها قاسية مع الفساد المتربص بمفاصل الدولة وحساباتها. وبحساب القلم والورقة فإن إقرار مجلس النواب مشروع موازنة العام 2019، محاولة للاجتياز نحو اصلاح حقيقي في الموازنة المقبلة، على ما أشار وزير المال، واتفق معه آخرون.
ولكن كيف ستترجم مفاعيل الموازنة الجديدة في أشهر ستة متبقية من عمر العام الحالي، فيما الحكومة المخولة لفعل ذلك لا تلتئم، ولا أفق لأي حلول تعيد لها صورتها الجامعة في السراي أو في بعبدا؟.
على خط “حزب الله”، ما حققته كتلة “الوفاء للمقاومة” في مشروع الموازنة، كان جيدا ومهما وفيه خدمة لكل اللبانيين، ووفق رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين، فإن بذل الجهود ما زال مطلوبا، من باب الحرص على البلد والاستقرار الاقتصادي والمالي.
في التطور الاقليمي، معادلة الناقلة بالناقلة التي فرضها الحرس الثوري الايراني، تقدمت بإيران خطوات كبيرة على جبهة المواجهة التي فتحتها واشنطن بانسحابها من الاتفاق النووي وفرض العقوبات، قبل أن تخطئ بريطانيا باحتجاز الناقلة الايرانية في مضيق جبل طارق. وبالقانون الدولي يواجه الحرس كل خرق في مياه الخليج، مقابل القرصنة التي تمارسها واشنطن ولندن معا، وبكل بخبث، كما وصف الامام السيد علي الخامنئي.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
ليس المطلوب من اللبنانيين اليوم أن يتصرفوا كالنعامة، بأن يدفنوا رؤوسهم في الرمال، كي يهربوا من مواجهة الحقيقة، بل أن يواجهوا الحقيقة كما هي.
ليس المطلوب ألا يعرفوا أن الوضع الاقتصادي دقيق، وأن الشأن المالي يتطلب عناية، بل أن يتعاملوا مع الواقع بتوازن. ففي مقابل السلبيات، الايجابيات أكثر من أن تحصى أو تعد، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: المؤهلات التي يتمتع بها لبنان واللبنانيون على مختلف المستويات، إلى جانب الثروات الواعدة، والخطوات المتخذة أخيرا.
وها هو المدير الاقيلمي للبنان والشرق الأوسط في البنك الدولي، يؤكد اليوم أن “لبنان أقر موازنة تهدف إلى تحقيق تخفيضات مالية معبرة في العجز والإنفاق، والانخراط في حوار وطني كامل بين الحكومة والبرلمان”. واعتبر أن إقرار الموازنة “خطوة أولى جيدة”، قائلا: “المناقشات الواسعة، الفريدة من نوعها في المنطقة، مرحب بها”. علما أن هذا التصريح يضاف إلى عشرات التطمينات المحلية والاقليمية والدولية إلى متانة الوضع المصرفي وملاءة الخزينة، وبينها في الأيام الأخيرة، ما صدر عن مؤسسة fitch ورئيس جمعية المصارف ورئيس لجنة المال والموازنة.
كذلك، ليس المطلوب من اللبنانيين أن يخفوا استياءهم من بعض النواب، الذين استثمروا النقل المباشر خلال الأيام الفائتة، ليكيلوا الهجاء للموازنة. أما عند التصويت، فعنتريات النهار، محتها ساعات الليل، بل المطلوب من الجميع أن يعدوا العدة ليضغطوا على القوى السياسية لتتنازل عن امتيازاتها ومحمياتها في الموازنة المقبلة، ولمحاسبة الطبقة السياسية إذا قصرت في الانتخابات الآتية.
وعلى خط آخر، غير منفصل عن وضع الاقتصاد والمال، ليس المطلوب أن يغض اللبنانيون النظر عن أزمة نزوح حلها بعيد، وكارثة لجوء عادت لتطل برأسها من جديد، بل المطلوب من المعنيين أن يقروا حكوميا الخطة المنتظرة لمعالجة كارثة النزوح، وأن يتعاملوا مع الوضع الفلسطيني المستجد بناء على منطق القانون، لا على منطق التراجع وعادة التنازل ومقولة “الانسحاب التكتيكي”.
ومع أن الحكومة ضرورة، ليس المطلوب أبدا اليوم ألا يسأل الناس كيف تحول الجلاد إلى ضحية، والضحية إلى جلاد، بل أن يسألوا بإصرار لماذا قطع أوصال الوطن مسموح، واقتطاع المناطق والأحياء والزواريب مقبول.
****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
بعد أقل من يومين على إقرارها، الموازنة تلقت أول براءة ذمة دولية. فالمدير الإقليمي للبنان والشرق الاوسط في البنك الدولي رحب بإنجازها، معتبرا أنها خطوة أولى جيدة، وملاحظا أن النقاشات التي سبقتها وواكبتها فريدة من نوعها في المنطقة.
لكن براءة الذمة الدولية لن تحجب الإنتقادات المحلية، وهي كثيرة. والإنتقاد الأكبر يبقى حول أثر ما أقر على الحياة اليومية للمواطن. فمعظم بنود الموازنة تأخذ من جيوب الناس، وتمس أكثر ما تمس الطبقة المتوسطة، هذا إذا بقي من طبقة متوسطة في لبنان! ولعل الضريبة على السلع المستوردة هي أكبر دليل على أن المواطن سيكون الضحية الأولى للموازنة. فمن يستطيع الإدعاء أن الضريبة المذكورة ستقتصر على السلع التي سيصدر بيان فيها عن وزارة الإقتصاد؟، وماذا يضمن أن الغلاء بنسبة ثلاثة 3 في المئة لن يتمدد إلى معظم السلع الإستهلاكية؟، وأي جهة قادرة على ضبط الأسعار ومراقبتها، طالما أن في لبنان مئة وعشرين مراقبا فقط لا غير ينتشرون ويغطون مساحة ال 10452 كيلومترا مربعا؟.
توازيا مع الهم الاقتصادي، عاد الهم السياسي ليفرض نفسه بندا أول على جدول أعمال الرؤساء والمسؤولين، باعتبار أن لا جدول أعمال لمجلس وزراء لا ينعقد، أو يعلق جلساته حتى اشعار آخر! وفي معلومات ال “أم تي في” فإن يوم غد سيكون حاسما لجهة تحديد اتجاه الأمور، فإما تتم الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء، وإما يأخذ الوضع منحى تصعيديا. لكن الاتجاه الأول هو الغالب، في ضوء وجود ميل لاعتماد الحل- المخرج الذي، وبدفع من الرئيس ميشال عون، هندس تفاصيله الوزير سليم جريصاتي ويسوق له اللواء عباس ابراهيم.
ويقضي الحل المذكور، باحالة ملف جريمة قبرشمون على المحكمة العسكرية بدلا من المجلس العدلي. لكن الخطوة الأولى للسير بالحل المذكور، تتمثل في تسليم “الحزب التقدمي الاشتراكي” و”الحزب الديمقراطي اللبناني” المطلوبين للتحقيق معهم، وهو أمر لا يزال متعثرا حتى الآن، أو لا يزال في دائرة المماطلة على الأقل.
فهل ينتصر الحل السياسي غدا، ونشهد بداية النهاية لقضية قبرشمون، أم أن التعقيدات الخفية ستظهر في اللحظة الأخيرة لتحول قضية قبرشمون إلى أزمة حكومية مفتوحة، وربما أزمة حكم؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
أن تأتي الموازنة متأخرة، خير من أن لا تأتي أبدا، حتى ولو كان التأخير سبعة أشهر، وحتى لو جاءت موازنة 2019 قبل أسبوع من بدء الإعداد لموازنة 2020، لا مشكلة، فالتزام المواعيد في لبنان غير إلزامي حتى لو كانت مواعيد دستورية. إنها الفوضى غير الخلاقة المتأتية من الخلافات السياسية التي سببت تأخير الموازنة، حسبما قال وزير المال في معرض رده على النواب في الجلسة العامة. الموازنة أصبحت وراءنا فماذا أمامنا؟.
الموازنة لكي تصبح نافذة يجب ان تصدر في الجريدة الرسمية، وعلى الأرجح الخميس المقبل، وعندئذ يعرف الرقم الأبيض من الرقم الأسود.
ما هي الآلية التطبيقية للموازنة؟، وما هي المراسيم التطبيقية لها، بعدما اعتادت الإدارات الرسمية على “البعزقة” وفق القاعدة الإثنتي عشرية؟. اليوم إنتهى هذا الترف، فالعين بصيرة واليد قصيرة، أما من يريد من المسؤولين رشوة مناصريه فليس من حساب الخزينة وليس من بنود الموازنة: لا مال انتخابيا بعد اليوم من أموال الموازنة، لا توظيفات إنتخابية مثلما حدث بعد آب 2017 حتى منتصف 2018، وأساسا هناك علامات استفهام كبرى عن قانونية من جرى توظيفهم، والذي يعد بالآلاف.
ما بعد الموازنة، ما هو مسار السلطة التنفيذية؟، كيف ستجري المزاوجة بين الموازنة المتأخرة والمقررات المنتظرة “سيدر”؟، متى ستأتي هذه القروض الموعودة، ووفق أي آلية؟.
ربما المعركة الكبرى بعد إقرار موازنة 2019، ستكون في موازنة 2020، لجهة ما رمي من الـ 19 على الـ 20، فعند كل بند معقد أو متعثر، كان يقال: دعوه إلى موازنة 2020! هذه التركة الثقيلة كيف سيتم التعاطي معها؟، هل ستخلع بوابات المحميات؟.
كيف سيقف النزيف في ملف الكهرباء الذي يأكل ثلث الموازنة؟. كيف سيباشر بإطفاء العجز الذي تأكل فوائده نصف الموازنة أيضا؟. هل سيجري التزام وقف التوظيف، أم ستعتمد الأساليب الملتوية، والمواربة، مثلما جرى في السنة الفائتة؟.
*****************
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
فرضت إيران واقعا لم تألفه دول الطاعة للآمر الأميركي، فمنذ أن رفضت طهران الرد على هاتف رئيس الدولة العظمى دونالد ترامب ورفضت رسالته، وهي تقدم السيادة على العبادة، الديبلوماسية القوية على الرغم من حصار الجمهورية.
هي دولة الند للند التي لم يتوقع أحد أنها ستصمد أمام ولايات متحدة أميركية، وجماعات غير متحدة عربية واتحاد أوروبي، وفوقهم بريطانيا العظمى التي لعبت بمياه من نار فأحرقت هيبتها. وكل المذكورين آنفا يطلبون الوساطة، إلى أن تدخلت سلطنة عمان على خط أمن الخليج. فيما وجدت بريطانيا أن أكثر ما يمكن أن تفعله هو الشكوى إلى مجلس الأمن. والشكوى الأممية غالبا ما تكون بعد مذلة.
وجاء احتكام لندن إلى الأمم المتحدة، بعدما تخلى عنها ترامب في الليلة نفسها التي قررت فيها طهران اختطاف ناقلة نفط بريطانية. وعلى توقيت غرينتش، أعلن الرئيس الأميركي استعداده للتفاوض مع طهران بلا شروط. وسمح لمفاوضه راند بول بالتحرش ديبلوماسيا بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في نيويورك، استعدادا لفتح صفحة حوار جديدة. كل هذا وإيران لم يرف لها جفن، بل رف علم، وهي رفعت رايتها على السفينة البريطانية المحتجزة، منتزعة العلم البريطاني عنها.
لكن طهران الماهرة في حياكة الأسباب، لا تزال حتى اليوم تعلن أنها أوقفت السفينة stena impero لخرقها القانون الدولي واصطدامها بسفينة صيد إيرانية عند مضيق هرمز، وهو ما خالفه الرئيس التنفيذي لغرفة الشحن في المملكة المتحدة، والذي أعلن أن السيدة حرمه كانت في المياه الإقليمية لسلطنة عمان.
وإيران، وعلى “بندر عباس.. ماشية وشاغلة الناس”، حيث أصبح شعارها: ممنوع الوقوف. فيما سارعت السعودية إلى الإفراج عن سفينة إيرانية كانت قد احتجزتها، منعا لتكرار المشهد. وأدى هذا الإفراج إلى انفراج بالسلام، وتوجيه شكر من طهران إلى الرياض.
والسلام العابر للسفن سيكون هو الأجدى وقعا من كل ما يجري في حرب الناقلات، وسيوفر على خمس وستين دولة الاجتماع في البحرين، لتأمين بحر الخليج من غضب ايران. والبحر الهادئ كان هادئا بمضائقه من باب المندب إلى هرمز، إلى حين قررت أميركا العربدة في المياه، بعدما هزمت على اليابسة وفشل مشروع “صفقة القرن”، وانتهى حلم جون بولتون بجر المنطقة إلى حروب، وهو ما عبر عنه جواد ظريف اليوم على طريقته عندما قال: “بعدما أخفق بولتون في استدراج دونالد ترامب للدخول في حرب القرن، وخوفا من انهيار فريقه، ها هو يحول سمومه نحو بريطانيا، على أمل جرها إلى المستنقع”.
وفي مضيق لبنان، فإن السفينة الحكومية لاتزال عالقة عند منعطف قبرشمون. وعلمت “الجديد” أن لقاء جمع الوزير صالح الغريب اليوم بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، الذي اجتمع بدوره بكل من الرئيس نبيه بري والأمير طلال أرسلان.