استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ظهر اليوم في عين التينة، المدير السياسي للخارجية البريطانية ريتشارد مور والسفير البريطاني كريس رامبلنغ، وجرى عرض الاوضاع في لبنان والمنطقة.
من جهة أخرى، تلقى بري برقية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مهنئا بحلول شهر رمضان.
واستقبل بعد الظهر رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب الذي قال بعد اللقاء: “شكرت الرئيس بري على كل الجهود التي يقوم بها خصوصا في ما يتعلق بالجبل، ودولته دائما في الاوقات الحرجة والصعبة يكون صمام الامان، خصوصا ان اي خلاف ينعكس على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مقيت ومزعج ومقرف، وكأن هناك مشكلة بين طائفتين او بين جزأين من طائفتين، وهذا امر مزعج بالكامل. اعتقد ان ما يقوم به دولته كسر الجليد وهذا امر ممتاز، ونحن نقدره على هذا الامر”.
اضاف: “لقد بادر اليوم الحزب التقدمي الاشتراكي الى تسليم فخامة رئيس الجمهورية إسقاط الحق بحادثة الشويفات، وهذه خطوة ايجابية، وبالتأكيد ستنعكس على كل الاجواء في الجبل، ونحن نؤيدها لان اليوم هو وقت لملمة الجروح وليس فتحها”.
وعلق على الاضرابات التي تحصل، وقال: “كل ساعة “ينبت” اضراب، ولا اعرف من هي اليد الخفية التي تحرك هذه الامور، ولكن اذا كان هناك من يجب ان يضرب فهو المواطن الذي تؤخذ منه كل هذه الاموال لتغطية عملية الهدر التي تتم والفساد الذي يحصل. ونقول بكل صراحة، صحيح ان هذا الموظف له حق ولكن يجب ان نتحمل كلنا المسؤولية. اليوم هناك مركب يغرق فماذا نفعل؟ هل نكمل بغرق المركب ام نبدأ بتخفيف الحمولة الزائدة؟ كلنا يجب ان نتحمل المسؤولية وان يكون لدينا الجرأة لاتخاذ قرار واحد في هذا الامر. دولة الرئيس كان واضحا، وبالامس كان اللقاء الرئاسي ممتازا، وأكد أن على الجميع ان يتحمل المسؤولية، وكذلك لا يجوز ان نحكي أمرا في الاجتماعات المغلقة وفي الخارج نتكلم بطريقة شعبوية. الكل يجب ان يتحمل المسؤولية، فما من أحد غير متضرر او لا يتحمل مسؤولية، الا اذا كنا نريد ان نسلم البلد الى مجموعة متعهدين، خمسة او ستة متعهدين نعمل عندهم، وهذا يصبح امرا آخر. هذا لا يقبل به احد، فلا نحن نقبل به ولا دولته ولا احد. ما يحصل هو أننا نحاول ان “ندق” بكثير من الامور، وعندما نصل الى مكان معين نحس أن هناك خطوطا حمراء. لا، هذا امر لا يجوز”.