احيت حركة امل واهالي بلدة النبي شيت ذكرى اسبوع المختار محمد حمود شكر والد الشهيد حكمت شكر في النبي شيت بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل د مصطفى الفوعاني، علماء دين ، مسؤول الشؤون البلدية المركزي الحاج بسام طليس، الوزير السابق فائز شكر ، مقرر المجلس الاستشاري الحاج علي سليمان ،قاضي بيروت الاول السيد بشير مرتضى و عضو المجلس الاستشاري محمد عواضة ، اعضاء قيادة الاقليم د عمار مهدي والحاج علي شحادة والاستاذ احمد صالح ، نائب مسؤول منطقة البقاع السيد فيصل شكر ، مسؤول المنطقة الخامسة محمد عبدالله واعضاء لجنة المنطقة ، فعاليات بلدية واختيارية وامنية وعسكرية واجتماعية وتربوية ، كوادر وشعب حركية.
عرف الحفل مفوض البقاع الحاج علي شحادة وألقى كلمة العائلة الاستاذ علي عوض شكر.
وألقى رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى الفوعاني كلمة حركة امل معتبرا ان ما نعيشه اليوم من حرب ضد العدو الاسرائيلي انما هي دفاع عن كل لبنان وانتصارنا في هذه المعركة ات لا محال وسيكون انتصارا لبنانيا” وطنيا” لنا جميعا” وهذا الأجرام والعدوانية الاسرائيلية لن تثنينا عن الدفاع عن كل ذرة تراب وحماية ارضنا واهلنا ولا يجب ان ننسى انه لا زال هناك ارض محتلة يجب علينا تحريرها واعني مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
الفوعاني راى ان شهداء حركة الذين سقطوا دفاعا” عن الجنوب ولبنان هم من مدرسة اولى العناوين فيها ان اسرائيل هي الشر المطلق ويجب استئصالها من ارضنا المقدسة.
الفوعاني اعتبر ان ما حصل من تدمير واجرام بحق اهلنا في الجنوب والبقاع يجب ان نتفق جميعا” بان هؤلاء يدفعون الثمن لتبقى كل قرية ومدينة في لبنان تعيش في كرامة وعزة وعلى كل مؤسسات الدولة المعنية تحمل كامل المسؤولية تجاه كل من تضرر من هذه الحرب والعمل لتأمين كل مقومات الصمود من اجل حماية الإنتصار.
الفوعاني راى ان هناك العديد من اهلنا في القرى الجنوبية نزحوا الى مناطق عديدة فنشكر كل من ساعد في تامين اهلنا النازحين وكما قال الرئيس نبيه بري الشكر موصول الى الذين لم يساعدوا لتقول لهم وحدتنا الوطنية تبقى اقوى سلاح لمواجهة هذا العدو.
الفوعاني اعتبر ان الحرب على غزة هي حرب إبادة بحق شعب وهي ضمن مخطط تهجير ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية ولكن ليفهم هذا العدو ان فلسطين بمقاومتها وصمود شعبها وارادة اهلها ستنتصر وستبقى فلسطين القضية المركزية والقدس عاصمتها.
وفي الشأن الداخلي اللبناني اعتبر الفوعاني ان اي نتائج للحرب الدائرة اليوم لن يكون لها تأثير على الملف الرئاسي وهذا الموضوع استحقاق دستوري لا يمكن ان ينجز الا بالحوار والتفاهم من هنا كانت محاولات الرئيس بري الدائمة لجمع كافة الاطراف من اجل الإتفاق والوصول الى انتخاب رئيس ولا يجب انتظار الخارج والرهان على محطات إقليمية ويجب تغليب المصلحة الوطنية الان وانجاز هذا الاستحقاق لان استمرار الفراغ يمكن ان ياخذنا الى فراغ في كل المؤسسات الدستورية والانزلاق الى المجهول.
الفوعاني ختم بدعوة الجميع الى القراءة في كتاب الامام موسى الصدر الذي علمنا ان لبنان لا يقوم الا بوحدتنا والمقاومة تبقى قوتنا وبالالتفاف حولها وحول جيشنا لا يمكن لعدونا ان يهزمنا وليعلم الجميع ان زمن الهيمنة الاسرائيلية ومعادلة الجيش الذي لا يقهر انتهت الى غير رجعة.