قال دبلوماسي غربي إنّ السر الأمني الذي يفسر مسارعة قيادة الكيان السياسية والعسكرية بعد تنفيذ المقاومة لاستهداف الوحدة 8200 في “تل أبيب” إلى الإعلان عن عدم نيّة التصعيد…
أو نية الذهاب للحرب والقيام بإرسال هذه الرسالة عبر وسطاء كثر لتصل إلى المقاومة لا يزال قيد البحث والتحقيق.
فقد حدث شيء غيّر وجهة المقاربة “الإسرائيلية” من التهديد بالحرب إلى الهروب منها بعدما جاءت فرصتها الذهبية في استدارة 180 درجة، حتّى أن قيادة الكيان لم تحتفظ لنفسها بحق الردّ ولو نظريًا.