أفاد مسؤول لبناني بأنه عندما يستوضح الجانب اللبناني عن المقصود بأن كل الحديث عن المفاوضات الجارية تبحث الاتفاق على تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وان النقاش لا يطول الجبهات الأخرى…
يأتي الجواب السريع بأنه “يجب عدم المراهنة على انسحاب أي اتفاق على جبهة غزة ليطول الجبهات الأخرى.
والترابط بين جبهات الإسناد الذي هو قرار بيد محور الممانعة ليس بالضرورة سيكون ترابطًا في وقف النار، لأن القرار في عودة الهدوء إلى الجبهات الأخرى سيصبح بعد التوصل إلى اتفاق حول قطاع غزة بيد الإسرائيلي.
وأشار المصدر لصحيفة الأنباء الكويتية إلى أنه “قد تكون هذه المعطيات في سياق التهويل لدفع لبنان إلى الانصياع للمطلب الدولي بوقف حزب الله العمليات الحربية عبر الحدود الجنوبية.
إلا أنه يجب ان تؤخذ على محمل الجد، كون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعود من زيارته إلى واشنطن حائزًا على المزيد من الدعم للهدفين المحددين من قبله منذ السابع من تشرين الأول.
وهما استعادة الرهائن وإنهاء حركة حماس، مع استمرار الإدارة الأميركية في الضغط من أجل التعجيل في الوصول إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن الأزمة الحقيقية هي شخص نتنياهو الذي وضع سقفًا لوقف الحرب لا يمكن الوصول اليه، والتهديدات التي يطلقها هو وفريقه الحكومي والعسكري والأمني ضد لبنان، على خطورتها…
إلا انها تتعارض مع شروطه المتمثلة في عودة المستوطنين إلى الشمال، لأن استمرار الاعتداء على لبنان لن يؤمن هذه العودة، كون الرد سيكون مماثلًا ومتماثلًا.